هذا مسلم بن عقيل
السيّد هاشم الموسوي
هذا مسلم بن عقيل
ويلي في الكوفة قتيل
حاير بين لشرار ... ضحية
قوم الغدر كفار ... أمية
* * * * * * * * *
كان في الكوفه // مسلم نشوفه
بايعوه وأعلنوا في البيعةِ النصره
لكن الواقع // كلمن يبايع
كان مهزوز وضعيف وملتوي بغدره
بعهده مو وافي // عزمه مو كافي
يخذل الحق ويخيب وينقلب أمره
مو كربلائي // ولا هو فدائي
يميل ويه الريح وروحه بذله منكسره
مالت الناس ويميل
خذل مسلم بن عقيل
بين العدا محتار ... وصامد
صاير بين غدار ... وجاحد
* * * * * * * * *
هذا هو صوتي // من أهل بيتي
ثقتي مسلم سفيري وناصري بروحه
آوته طوعه // آمنت روعه
والقضية من إبنها تصير مفضوحه
هالإبن آثم // خبَّر الظالم
وصار مسلم بين اعادي وتنزف جروحه
عندك أخباره // ابقصر الإماره
صار مرمي وجثته على الأرض مبطوحه
هذي ساعة الرحيل
رحل مسلم بن عقيل
عزوا آله لطهار ... ابفقده
مات وما له أنصار ... في وحده
* * * * * * * * *
بمحنه شديده // تنحب حميده
والحسين بجنبه خلاها يواسيها
يمسح اعله الراس // طيِّب الانفاس
هاليتيمة الفاقدة لحسين يسليها
بلحظه أليمه // صارت يتيمه
في الگلب نار الحزن من هو اليطفيها
غير ابو سكنه // تشاركه بحزنه
وهو يشاركها الألم بلسم مآسيها
والأبو دمه يسيل
ميت وظامي وجديل
جت اليها أخبار... مصیبه
الگلب یشتعل نار ... لهیبه
* * * * * * * * *
شبْل انا وخادم // بكل المآتم
شرف أخدم سيدي الحسين وابچي له
أخدم العشاق // والگلب مشتاق
خدمته عزه وكرامه وروح مسؤوله
روحي وحياتي // وكل أمنياتي
رايته ترف اعلى عمري بدمعه مهموله
تثير أحزاني // تطفي نيراني
تنوُّر اكتاب القيامة بعرضهُ اوطوله
واسمه في عرش الجليل
يسگي ماي السلسبيل
طول الدهر ما صار ... مثيله
صرنا بفضله أحرار ... نجي له