شعراء أهل البيت عليهم السلام - يوسفُ الحسينِ

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2273
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
08/04/2022
وقـــت الإضــافــة
11:45 صباحًا

المستهل: أكبرُ يا روحي ونورَ عيني فارقتني يا يُوسفَ الحسينِ أيا شديدَ البأسِ في البأساءِ يَا رايةَ النصرِ على الأعداءِ * * * * * * * * * يعقوبُ في حزنٍ وفي مصيبةْ من الفراقِ روحُهُ كئيبةْ عجيبةٌ. دموعُهُ عجيبةْْٰ وابيَّضتِ العينُ من البكاءِ يوسُفُهُ أُلقيَ في جُبّهِ وهو الذي يموتُ في حُبِّهِ كأنهُ الشريانُ في قلبِهِ يا أسَفي ليوسفَ النقاءِ واللهُ أنجاهُ من المكائدْ من بغيِ ظالمٍ وروحِ كائد ومن أخ مكابر وحاسدْ من بعدِ ما كانَ من البلاءِ وبعدَ ما مكَّنهُ في الحُكمِ عفا عن الإساءةِ والظُلمِ والدمعُ من كثرِ البكاءِ يَعمِي عادَ لهُ يوسفُ بالقَضاءِ ألقوا قميصَهُ على الحٌنونِ شفاهُ ربي من عَمى العُيونِ عاد الحبيبُ للأبِ الحزينِ وقد جرتْ إرادةُ السماءِ أما الحسينُ فابنُهُ مُقطَّعْ بينَ الرماحِ جسمُهُ مُبضَّعْ ويوسفُ الحسينِ ليسَ يرجعْ تَنهشهُ ذئابُ كَربلاءِ قميصُهُ مُزِّقَ بالسيوفِ اشلاؤُهُ على ثرى الطُفوفِ ماذا جَرى على الأبِ العطوفِ؟ حسينُ يبكي أكبرَ الإباءِ أيا ابنَ سَعدٍ قد قطعتَ رَحْمِي أحزنتَ والدِي أفجعتَ أمِّي بقتله ولحمُهُ كلَحْمِي وفي الخِيام ضجةُ النساءِ قال على الدُنيا العفا وصاحَا قد ملأ الدهرَ بِهِ نِياحا فرافُهُ قد خلَّدَ الجراحَا مخضبًا في الطفِّ بالدماءِ قميصُهُ تنشرُهُ الزهراءُ بين المَلا وتقطرُ الدماءُ منه، عليه ضجتِ السماءُ وساحةُ المحشر في عَزاءِ
Testing