تاجُ التَّكليفِ
السيّد هاشم الموسوي
ألْبِسْنِي تَاجَ التَّكليفِ
يَا أبَتِ كَي أفْرحَ أكثرْ
رَبي قَدْ بَارَكَ تَشْرِيفِي
يا أمِّي والطَّاعَةُ جَوهَرْ
______
أنَا عن صَلَواتِي مَسؤُولةْ
وأُطِيعُ إلهِي وَرَسُولَهْ
طَاهِرةٌ إنِّي وَبَتُولَةْ
عُمْرِي بِعِبَادَاتِي أَزْهَرْ
________
أَسْألُ عَن أحْكَامِ الدِينِ
أَتَفَقَهُ وَالفِقْهُ مَعِينِي
وَأُعَمِّقُ فِي اللهِ يَقِينِي
قَلبِي في الجَنَّةِ قَدْ أَبْحَرْ
_________
أنَا عُمْرِي فِي الدُّنْيَا سَاعَة
أجْعَلُه نِورًا بِالطَّاعَةْ
أُدْرِكُ مَغْفِرَةً وَشَفَاعَةْ
مِنْ طَهَ فِي يَومِ المَحْشَرْ
__________
أنَا أمْشِي بِالاسْتِحْيَاءِ
قُرْآنِي نُورِي وَضِيائِي
وَحِجَابِي سِتْرِي، وَرَجَائِي
بِعَفافِي إنِّي أتَطَهَّرْ
________
لَا أرفَعُ صَوتِي في الجَمْعِ
أعْلَمُ حُرْمَتَهُ في الشَّرْعِ
أحْفَظُ نَظَرِي أحْفَظُ سَمعِي
أنْهَى عَنْ ظُلمَاتِ المُنْكَرْ
________
والخَيرُ يُعمِّرُ أوْقَاتِي
يأتِينِي مِن كلِّ جِهَاتِي
حِينَ تَفَكَّرتُ بِآيَاتِي
أقرأُ قرآنِي أتَدَبَّرْ
_________
أدْعُو ربِّي في الأسْحَارِ
أعبدُ في لَيلِي وَنَهارِي
أُحٌشَرُ في فَوجِ الأبْرارِ
مَعَ فَاطِمَةٍ وأبِي شُبَّرْ
_________
وأمدُّ يدِي للفقراءِ
أستَثمِرُ عمرِي بِعَطائِي
شُكرِي لِعَظيمِ الآلاءِ
إنْ أغنانِي أو إنْ أفْقَرْ
___________
أملأُ دهرِي بالخَيرَاتِ
أغْرسُ شَجَرِي فِي جَنَّاتِي
تزدادُ بِبِرِّي حَسَنَاتِي
وَرِضَا الخَالِقِ كانَ المِحْوَرْ