لـلـعسكريِّ أرسـلـتُ بـاقـاتِ وردِ حُـبي مـع الـولاءِ
نـبـاركُ يــا مـهديُّ يـا مَـن يُـوصِّلُ الأرضَ بـالسماءِ
سليلُ أهدتْ للكونِ شمسًا من الشموسِ المُحمديةْ
جَـمالهُ مِـن سَـوسنَ يـبدو معطرًا في أحلى عَشيةْ
وأشـرقـتْ بـالـنورِ الإلـهـيِّ والـكـراماتِ الـحَـسنيةْ
هـو الـزكيُّ هـو الـتقيُّ والـخالصُ قـلْ وابـنُ التَّقيةْ
أريــجُ فِـردوسِـهِ يـفـوحُ وبــاركَ الـحَـسنُ الـمـدينةْ
سُـرَّ بـهِ الـهادي إذْ أتـاهُ الـوليدُ بـالفضلِ والـسكينةْ
سـبحانَ ربـي إذ اصـطفاهُ فـكانَ مِـن عـترةٍ أمـينةْ
وهـــمْ حــمـاةُ الـديـنِ وقـادتُـهُ وقَـلـعتُهُ الـحَـصِينَةْ
يــا ربَّـنـا نـرغـبُ إلـيـك مــولايَ فـي دولـةٍ كـريمةْ
قـائدُها صـاحبُ الـزمانِ ولايـةُ الـمعصومِ الـحكيمةْ
ونـحـنُ خـدامُـهُ وفــازَ مَــنْ كــانَ مـهـديُّنا زعـيمَهْ
تـعـزُّ فـيـها الـدينَ وتُـردي عـصابةَ الإجـرامِ الـلئيمةْ
صلِّ على القائمِ المؤملْ، واحفظْ إمامَ الحقِّ الأمينا
يــــا ربِّ وَحُــفَّــهُ بــجـنـدِ الـمـلائـكـةِ الـمُـقـربـينا
أيِّــدْهُ بـالـرُوحِ الـقُـدُسِ وانـصرْهُ أيـا ربَّ الـعَالمينا
وارفـعْهُ وافـتحْ لـهُ إلـهي عـلى الأعـادي فتحًا مبينَا
خـلـقـتَهُ عـصـمـةً مـــلاذًا أورثــتَـهُ خـــطَّ الأنـبـيـاءِ
أقـمْ بـهِ الـحقَ وادحـضِ الـباطلَ وإضـلالَ الأشقياء
واهـدمْ بـهِ صرحَ الشركِ والطاغوتِ وأعداءِ النجباءِ
واجـمـعْ بــهِ الـكلمةَ عـلى الـتقوى وأنـوارِ الإهـتداءِ