مولدُ العسكري
السيّد هاشم الموسوي
للعسكريِّ أرسلتُ باقاتِ وردِ حُبي مع الولاءِ
نباركُ يا مهديُّ يا مَن يُوصِّلُ الأرضَ بالسماءِ
*********
سليلُ أهدتْ للكونِ شمسًا من الشموسِ المُحمديةْ
جَمالهُ مِن سَوسنَ يبدو معطرًا في أحلى عَشيةْ
وأشرقتْ بالنورِ الإلهيِّ والكراماتِ الحَسنيةْ
هو الزكيُّ هو التقيُّ والخالصُ قلْ وابنُ التَّقيةْ
*********
أريجُ فِردوسِهِ يفوحُ وباركَ الحَسنُ المدينةْ
سُرَّ بهِ الهادي إذْ أتاهُ الوليدُ بالفضلِ والسكينةْ
سبحانَ ربي إذ اصطفاهُ فكانَ مِن عترةٍ أمينةْ
وهمْ حماةُ الدينِ وقادتُهُ وقَلعتُهُ الحَصِينَةْ
*********
يا ربَّنا نرغبُ إليك مولايَ في دولةٍ كريمةْ
قائدُها صاحبُ الزمانِ ولايةُ المعصومِ الحكيمةْ
ونحنُ خدامُهُ وفازَ مَنْ كانَ مهديُّنا زعيمَهْ
تعزُّ فيها الدينَ وتُردي عصابةَ الإجرامِ اللئيمةْ
*********
صلِّ على القائمِ المؤملْ، واحفظْ إمامَ الحقِّ الأمينا
يا ربِّ وَحُفَّهُ بجندِ الملائكةِ المُقربينا
أيِّدْهُ بالرُوحِ القُدُسِ وانصرْهُ أيا ربَّ العَالمينا
وارفعْهُ وافتحْ لهُ إلهي على الأعادي فتحًا مبينَا
*********
خلقتَهُ عصمةً ملاذًا أورثتَهُ خطَّ الأنبياءِ
أقمْ بهِ الحقَ وادحضِ الباطلَ وإضلالَ الأشقياء
واهدمْ بهِ صرحَ الشركِ والطاغوتِ وأعداءِ النجباءِ
واجمعْ بهِ الكلمةَ على التقوى وأنوارِ الإهتداءِ