حــسـيـنْ واحـسـيـنْ واحـسـيـناهْ
شــهــيـدْ واشــهـيـدْ واشــهـيـداهْ
قـدْ كـانَ يـومَ كـربلا يـنزفُ وَحدَهْ
لـكـنهُ بَـنـى مــن الـدمـاءِ مَـجـدَهْ
حـبـيـبُه حـبـيبُ قــدْ درَّب جـنـدَهْ
وكـلُّ جـيلٍ يـهتفُ فـي كـلِّ شِدَّةْ
لَـــبـــيـــكَ يَـــــــــا حـــســـيــنْ
لَـــبـــيـــكَ يَـــــــــا حـــســـيــنْ
الأرضُ تـبكي والـسماواتُ الـعليَّةْ
عـلـى قـتـيلٍ رضَّـضـتهُ الأعـوجيةْ
على دماءٍ قد جَرتْ في الغاضريةْ
كانت لسبطِ المصطفى فيها وفيةْ
لَـــبـــيـــكَ يَـــــــــا حـــســـيــنْ
لَـــبـــيـــكَ يَـــــــــا حـــســـيــنْ
إنِّــي إلــى الـعترةِ أعـلنتُ ولائـي
مـودةُ الأطـهارِ تـجري في دمائي
هــمْ قـادتـي وسـادتـي وأولـيائي
والـقلبُ نـاداهم وقـد كـانَ ندائي
لَـــبـــيـــكَ يَـــــــــا حـــســـيــنْ
لَـــبـــيـــكَ يَـــــــــا حـــســـيــنْ
قـافـلةُ الــزوارِ تـمـضي لـلـزيارةْ
مـع الـحسينِ نـربحُ تـلكٌ الـتجارةْ
وعـنـدمـا لاحٌ لــنـا نــورُ الـمـنارةْ
قـلـنا سـلامٌ لـكٌ يـا نـبعَ الـطهارةْ
لَـــبـــيـــكَ يَـــــــــا حـــســـيــنْ
لَـــبـــيـــكَ يَـــــــــا حـــســـيــنْ