مُفتَرَضُ الطَاعةِ مَنْ قدِ اصطفاهُ الخَالقْ
مَـنِ اقتَدَى بِهِ اهتَدَى فالنُّورُ نُورُ الصَّادِقْ
إلـزمْهُ فـاللازمُ فـي دربِ الإمـامِ لاحـقْ
إن تـتـقدمْ خـطـوةً عـلـيهِ أنــتَ مَــارقْ
أو تـتأخرْ عـنهُ فـي الـدربِ فـأنتَ زاهقْ
فـاقرأْ حـديثَهُ وكـنْ فـي أجملِ الحَدائقْ
عِـلـمٌ لَـدُنيٌّ لـهُ، فـي كـلِّ حَـقْلٍ حَـاذقْ
وعـلـمُهُ قـد مـلأَ الـغربَ مـع الـمَشارقْ
سـلْ جـابرًا في الكِيمِيا تلميذَهُ المرَافقْ
كــلُّ كـبـيرٍ كــانَ تـلـميذًا وكُـلُّ شَـاهقْ
سَـلْ عُـلماءَ الغربِ عن جَواهرِ الحَقائقْ
وعـــنْ كـنـوزِ نــورِهِ وأجـمـلِ الـدَّقـائقْ
مـن تـركَ الآلَ فـفي الـزلاتِ والـمزالقْ
في ظُلماتِ الأرضِ سارَ، والضلالُ خانقْ