شعراء أهل البيت عليهم السلام - وداعُ محمَّدْ

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
12837
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/10/2020
وقـــت الإضــافــة
12:10 صباحًا

هـــــــــذا الـــــــــوَدَاعُ يـــــــــا مُـــحَـــمَّـــدْ
الــــحُــــزنُ فــــــــي الـــقَـــلْــبِ تَــــوَقَّـــدْ
بَـــــــكَـــــــتْ لــــــــــــــهُ فَـــــاطِــــمَــــةْ
فـــــــــــــي لَـــــحــــظَــــةٍ مُـــــؤلِــــمَــــةْ
يـــــا أشـــــرفَ الـــــورى جِــئــنـا نُــعــزِّيـكْ
يــــــــــــــــــــــا رســــــــــــــــــــــولَ اللهْ

الـــــــفـــــــقـــــــرة الأولـــــــــــــــــــــى:

خُـذنـي إلــى الـمَـأتَمِ يـا أخِـي لِـنمضِ يـا أبِـي
نَــحـنُ نًــعـزِّي فَـاطِـمًا ونَـلـطمُ عَـلَـى الـنَّـبِي
لَـيـلـةُ حُـــزنٍ وأَسَـــى نَـحْـيَا عَـظِـيمَ الـكُـرٌبِ

الـعَـلَـمُ الأسْـــوَدُ فَـــي كـــلِّ مــكـانٍ نُــشِـرَا
ومَــوكِـبُ الــعَـزَاءِ فــي ذِكْــرى الـنَّـبيِّ كَـبَّـرَا

زَيــــنــــبُ دمـــعُـــهَــا عــــلــــى الــــخَــــدْ
حُــسَــيــنُ قــــــد بَـــكَـــى عَـــلَــى الـــجَــدْ

والــــــشّـــــيـــــعـــــةُ لاطِــــــــــمٌــــــــــةْ
فــــــــــــــي لَـــــيـــــلَــــةّ مُــــظْـــلِـــمَـــةْ


######################


الــــــــفـــــــقـــــــرة الــــــثـــــانـــــيـــــة:

تَــبـكِـي لــــهُ فَـاطِـمـةٌ وحَــيـدرٌ والـحَـسَـنَانْ
ضَـيَّـعـتَنا فــمَـنْ لــنـا بـعـدَكَ لا نَــرَى الأمٌــانْ
قــدْ كُـنـتَ نُـورَنا وسُـورَنا وقـدْ كُـنتَ الـضَّمَانْ

نــبـيَّـنَـا أفْـجَـعـتَـنـا عَــلـيـك دَمــعُـنُـا جــــرٌَى
وقـلـبُـنا مـــن حُـزنِـنـا بِـالـوَجـدِ قـــد تـفـطَّـرَا

رُوحُـــــــــــك لــــلـــفِـــردَوسِ تَــــصـــعـــدْ
وحــــزنُــــنــــا عَــــلــــيــــكَ سَــــــرمَــــــدْ

والـــــعُـــــصْـــــبــــةُ الـــــمُـــــجـــــرمــــةْ
آذَتْ بَــــــــــنــــــــــي فَـــــــاطِـــــــمــــــةْ


######################


الــــــــفـــــــقـــــــرة الــــــثـــــالـــــثـــــة:

يــا دَائِــمَ الـفـضلِ عـلـى الـنَّاسِ عـلى الـبَريةِ
يـــا بَــاسِـطَ الـيَـدَيـنِ يـــا مَـــولايَ بـالـعـطيةِ
يـــا صــاحـبَ الـمـواهـبِ الـعـظـيمةِ الـسَّـنـيةِ

اغـفـرْ لـنـا يــا ذَا الـعُـلا فـقـدْ رَجَـونـا الـغَافِرَا
صَــــلِّ عــلـى مُـحـمَّـدٍ وآلـــهِ خَــيـرِ الـــوَرَى

بــالــمــصــطــفـى طَـــــــــــه الــــمـــؤيَّـــدْ
شــفــيــعُـنـا فـــــــي الـــحَــشــرِ أحْــــمَـــدْ

قــــــلــــــوبُــــــنـــــا هَــــــــائــــــــمـــــــةْ
نـــــــهـــــــوى أبَــــــــــــــا فَـــــاطِــــمَــــةْ


#####################


الـــــــفـــــــقـــــــرة الـــــــرابـــــــعــــــة:

قـــدْ صَــبَّـتِ الـدُنْـيَـا عَـلَـينا بَـعـدَكَ الـمَـصَائِبَا
وَصَــاحــبُ الــحــقِّ إذا أتــــى يــعــودُ خَـائِـبَـا
مـــاذا نَــقـولُ قـــدْ رَأيــنـا بَــعـدَكَ الـعَـجَـائِبا

ذَكَّـرتـهمْ بِـحـفْظنا لـكِـنْ جَــرَى الــذي جَــرَى
قَــتْــلٌ وتَــشـرِيـدٌ وَأسْــــرٌ وَضَـــلالٌ يُـفـتَـرَى

نَـــــــــارُ الــــعِــــدَا بــالــحِــقْــدِ تَـــشْـــتَــدْ
ومَــــــــــــا رَعَــــــــــــوا آلَ مُــــحَــــمَّــــدْ

أُمـــــــــــيَّـــــــــــةُ الــــــظَّــــــالِـــــمَـــــةْ
بــــــــجـــــــورِهـــــــا حَـــــــاكِـــــــمَـــــــةْ