(١) قال في الأمثل: وعن الإمام الصادق (ع)، أنّه قال: "مَن كانت قراءته في الفريضة ب (والسماء والطارق) كان له عند اللّه يوم القيامة جاه ومنزلة، وكان من رفقاء النبييّن وأصحابهم في الجنّة".
(٢) قال في الأمثل : روي عن النّبي (ص)، أنّه قال: "مَن قرأها أعطاه اللّه بعدد كلّ نجم في السماء".
(٣) قال في الأمثل: ويفسّر القرآن الكريم "الطارق" بقوله: (النجم الثاقب)، النجم اللامع الذي مع علوّه الشاهق وكأنّه يريد أن يثقب سقف السماء، وكأنّ نوره المتشعشع يريد أن يثقب ستار الليل الحالك، فيجلب الأنظار بميزته هذه.
(٤) قال في الأمثل قوله تعالى: (إن كلّ نفس لمّا عليها حافظ) يحفظ عليه أعماله، وتسجل كل أفعاله، ليوم الحساب.
كما جاء في الآيات (10 - 12) من سورة الإنفطار: (وإنّ عليكم لحافظين كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون). فلا تظنوا بأنّكم بعيدون عن الأنظار، بل أينما تكونوا فثمّة عليكم ملائكة مأمورين يسجلون كلّ ما يبدر منكم... وهذا ما له الأثر البالغ في عملية إصلاح وتربية الإنسان. مع أنّ الآية لم تحدد هوية "الحافظ"، ولكن الآيات الاُخرى تبيّن بأن "الحفظة" هم الملائكة وأنّ "المحفوظ" هو أعمال الإنسان من الطاعات والمعاصي. وقيل: يراد بها حفظ الإنسان من الحوادث والمهالك، ولولا ذلك لما خرج الإنسان من الدنيا بالموت الطبيعي، والأطفال بالخصوص. أو المراد هو: حفظ الإنسان من وساوس الشيطان، ولولا هذا الحفظ لما سلم أحد من وساوس شياطين الجنّ والأنس.
(٥) في إشارة إلى قوله تعالى : (فَلۡیَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاۤءࣲ دَافِقࣲ یَخۡرُجُ مِنۢ بَیۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَاۤىِٕبِ)
[سورة الطارق 5 - 7]
(٦) في إشارة إلى قوله تعالى : (یَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَاۤىِٕرُ) [سورة الطارق 9].
(٧) في إشارة إلى قوله تعالى: (فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةࣲ وَلَا نَاصِرࣲ) [سورة الطارق 10].
(٨) في إشارة إلى قوله تعالى : (وَٱلسَّمَاۤءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ وَٱلۡأَرۡضِ ذَاتِ ٱلصَّدۡعِ)
[سورة الطارق 11 - 12]
(٩) في إشارة إلى قوله تعالى : (إِنَّهُۥ لَقَوۡلࣱ فَصۡلࣱ وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ)
[سورة الطارق 13 - 14] قال في الأمثل : القول الفصل": هو القول أو الحديث الذي يفرق بين الحق والباطل، وقيل: هو في الآية يشير إلى المعاد، بقرينة الآيات السابقة، وقيل أيضاً: هو إشارة إلى القرآن، وهناك بعض الرّوايات عن أهل البيت (ع) تؤيد هذا المعنى.
(١٠) في إشارة إلى قوله تعالى : (إِنَّهُۥ لَقَوۡلࣱ فَصۡلࣱ وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ)
[سورة الطارق 13 - 14].