شعراء أهل البيت عليهم السلام - مع سورة الطارق

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
21405
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
13/06/2020
وقـــت الإضــافــة
10:52 مساءً

مَنْ قَرَأَ الطَّارِقَ فِي الفَرِيضَةْ يَدْخُلُ فِي جَنَّاتِهِ العَرِيضَةْ لهُ مَقَامٌ وَيَنالُ جَاهَا إذَا أتَى فِي حَشْرِهِ الإلهَا مِنْ رُفَقَاءِ الأنْبِياءِ كَانَا إنْ دَخَلَ المُوفَّقُ الجِنَانَا. (١) وَفَضْلُهَا يُعَدُّ بالنُّجُومِ كَمَا رَوَوا عَن مَنبعِ العلومِ. (٢) أَقْسًمَ بِالطَّارِقِ رَبُّ العُلَا تَشَعْشَعَ الشَّاهِقُ نَجْمٌ عَلَا فِي ظُلماتٍ لِيلِنَا ثاقبُ وَقَدْ بَراهُ الخَالقُ الوَاهبُ. (٣) يَا أبَّهُا النَّفسُ عَلِيكِ حَافِظْ فًلتَفْهَمِي الآيَاتِ وَالمَواعِظْ أفْعَالُنَا مَكتوبةٌ مسجَّلَّةْ ظُهُورُنَا بِالسَّيِّئاتِ مُثْقَلَةْ يَحْفَظُهَا الكِرَامُ والمَلائِكْ وَقيلَ حِفْظُنَا عَن المَهَالِكْ وَقيلَ حِفْظُنَا عَن الوَسَاوِسْ إِبْليسُ كَمْ أعَدَّ مِن دَسَائِسْ. (٤) وَأصْلُنَا مِن أعْجَبِ العَجَائِبِ نَخْرُجُ بَينَ الصُّلبِ والتَّرَائبِ وَخَلْقُنَا مِن المَنيِّ الدَافِقْ سَبْحَانَ مَنْ قَدْ أبْدَعَ الخَلائِقْ يُحْيي يُمِيتُ الناسَ وهْو قادرْ. (٥) يَبْعثُهُمْ وَتُكشَفُ السَّرائِرْ. (٦) فَمَا لَهُ من قوةٍ تُعِزُّهْ أو نَاصرٍ فَيَستَبينُ عَجْزُهْ. (٧) أقسَمَ (والسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) سَبْحَانَهُ (وَالأرضِ ذَاتِ الصَّدْعِ). (٨) أقسَمَ (إنَّهُ لقولٌ فَصلُ) أي المَعَادُ إذ يُقامُ العدْلُ أَو إنَّهُ القُرآنُ قولٌ فَصلُ كَمَا أفادَنَا بِذَاكَ النَّقلُ مَخْرَجُكُمْ مِنْ فِتنِ الزَّمانِ أنْ تلجأوا لعِصْمةِ القُرآنِ وفي حَديثِ الثَّقَلينِ اسْتَمْسِكُوا بِالآلِ كَي لا تَغْرَقُوا أو تَهْلَكُوا. (٩) الكَافِرُ الطَّاغِي يَكِيدُ كَيدَاُّ واللهُ ربُّنا يَكِيدُ كَيدَا يا أيُّها الكَافرُ لا تَستَعجِلْ غَداً سَيَأتي رَدُّهُ المزلَزِلْ. (١٠)
Testing