شعراء أهل البيت عليهم السلام - مع سورة الأعلى

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
22214
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
21/01/2020
وقـــت الإضــافــة
8:22 مساءً

رَتِّلْ وَتَفَكَّرْ فِي (الْأعْلَى)
قَالَ الصَّادِقُ فِيهَا قَولَا

مَنْ يَقْرَؤُهَا فِي الصَّلَواتِ
يَدْخُلُ أَبْوَابَ الجَنَّاتِ

مِنْ أَيِّ الأبْوَابِ يَشَاءُ
كَرَمٌ وَجَزَاءٌ وَعَطَاءُ .1

وَهِيَ حَبِيبَةُ طَهَ الْمُرْسَلْ
سَبِّحْ رَبَّكَ ثُمَّ تَأَمَّلْ .2

سَبِّحْ أَيْ نَزِّهْ تَنْزِيْهَا
كُنْ فِي شَأْنِ اللهِ فَقِيهَا

لا تَنْسِبْهُ إِلَى الجِسْمِيَّةْ
سُبْحَانَ الذَّاتِ القُدْسِيَّةْ

لا نَقْصٌ فِيهِ وَلا عَيْبُ
بِالتَّنْزِيهِ تَجَلَّى القَلْبُ .3

وَهُوَ عَظِيمٌ وَهُوَ الأَعْلَى
لِقُلُوبِ الأَبْرَارِ تَجَلَّى .4

خَلَقَ المَخْلُوقَاتِ وَسَوَّى .5
كَيْفَ الأَرْضُ بِمَاءٍ تُرْوَى

مَيِّتَةٌ مَنْ ذَا أَحْيَاهَا؟
واسْأَلْ نَفْسَكَ مَا سَوَّاهَا؟ .6

مَنْ ذَا قَدْ قَدَّرَ تَقْدِيرَا
كَانَ عَلَى الأَسْبَابِ قَدِيرَا .7

وَهِدَايَتُهُ فِي التَّكْوِينْ
يَرْزُقُ فِي الأَرْحَامِ جَنِينْ .8

قَدْ أَخْرَجَ مَرْعَى الأَنْعَامِ
ذُو الفَضْلِ عَظِيمُ الإِكْرَامِ .9

مَنْ عَلِمَ الجَهْرَ وَمَا يَخْفَى
قَدْ يَسَّرَ طَه لِلْيُسْرَى .10

ذَكِّرْ وَالأَتْقَى يَتَذَكَّرْ
مَنْ يَخْشَى الجَبَّارَ الأَكْبَرْ .11

أَمَّا المُعْرِضُ فَهُوَ الأَشْقَى
وَغَدًا يَصْلَى النَّارَ الكُبْرَى .12

فِيهَا لا يَحْيَى الطَاغُوتْ
بالتَّعْذِيب وَليْسَ يَمُوتْ .13

بَلْ يَبقَى بعذابٍ باقِ
يَتَجَرَّعُ ألمَ الإِحْراقِ

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ وَحَّدَ رَبَّهْ
وَمِنَ الشِّرْكِ يُطَهِّرُ قَلْبَهْ .14

وَيُعَمِّرُ بِالطَّاعَةِ عُمْرَهْ
يَتَذَكَّرُ فِي التُّرْبَةِ قَبْرَهْ

أَوْ مَنْ صَلَّى يَوْمَ العِيدْ
بِالتَّحْمِيدِ وَبِالتَّمْجِيدْ .15

مِنْ بَعْدِ زَكَاةٍ زَكَّاهَا
فِي عِيدِ الفُطْرِ وَأَدَّاهَا .16

وَالنَّاسُ تُقَدِّمُ دُنْيَاهَا
وَتُؤَخِّرُ جَهْلًا أُخْرَاهَا .17
Testing