البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - سَيِّدَةُ الجِهَادِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيّد هاشم الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
10651
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو منتظر
تاريخ الإضافة
02/01/2020
وقـــت الإضــافــة
8:11 مساءً
سَيِّدَةُ الجِهَادِ
السيّد هاشم الموسوي
ألقيت في مسجد مؤمن بمناسبة مولد السيدة زينب عليها السلام.
اللهُ سَمَّى زينَبًا زَينَبِا
هَذَا هُو الفَخْرُ لِمَنْ يَفخَرُ
والمُصْطَفَى قَدْ قَالَ أهْلاً بِها
وَوَجْهُهُ بِالنُورِ مُسْتَبشِرُ
عَليُّ خَيرُ الخَلْقِ كَانَ الأبَا
وَالحَسَنُ الزَّاكِي الأخُ الأكْبَرُ
وَأُمُّهَا الزَّهرَاءُ أكرِمْ بِهَا
تَنبَعُ مِنْ كَوْثْرِها الأَنهُرُ
رَفيقةُ الْحُسَينِ في دَرْبِهِ
وَقلبُهَا للآهِ يَستَشْعِرُ
تَرَعْرَعَتْ مَا بَينَ أهْلِ العَبَا
وَوَجْهُهَا من نُورِهِمْ يُزْهِرُ
بَصِيرةُ الإيمَانِ فِي قَلْبِهَا
للْملَكُوتِ عَينُهَا تَنْظرُ
أَورَثَهَا الحَمْزةُ مِنْ بَأسِهِ
مَنْ مِثْلُهَا وَعَمُّهَا جَعْفَرُ
خَدِيجَةُ الجُودِ لهَا جَدَّةٌ
وَنُورُهَا فِي زَينَبٍ يَظْهَرُ
نَسْل أبي طَالبَ شَيخِ الهُدَى
حَامِي الرَّسُولِ والذِي يَنْصِرُ
تَاجُ البُطولاتِ عَلى رَأْسِهَا
سَيِّدةُ الجِهَادِ لا تُقْهَرُ
تَرَسَّختْ جُذُورُ إصْرَارِهَا
تَحْكِي صَدَى صَرْخَتِهَا الأدْهُرُ
ومَا رأتْ في البَأسِ مِن رُزْئها
إلّا جَميلاً حِينَمَا تَصبِرُ
قَد انْحنَى الصَبْرُ الى صَبرِهَا
صَبْرٌ جَمِيلٌ مَا لهُ آخرُ
لبَّى الدَمُ القَانِي نِدَاءَ السَّمَا
للهِ طَوعًا سَجَدَ المَنْحَرُ
إنْ كانَ يُرْضِيكَ فَخُذْ إنَّنَا
فِي البَذْلِ وَالعَطَاءِ لا نَقْتُرُ
وَهلَّلَ السِبْطُ بِهَيهَاتِهِ
وَمَا انْحَنى الهَامُ وَلا الخُنْصُرُ
تَنْظْرُهُ عَزِيزَةُ الرُّوحِ فِي
مَأسَاتِهِ ورُوحُهَا تَشْكرُ
نَصِيرةُ الحُسَينِ في مِحْنَةٍ
عزَّ بِهَا المُعِينُ والنَّاصِرُ
قَويَّةٌ رُغمَ جِراحِ السِبَا
وَعَزمُهَا في الضُرِّ لا يُكْسَرُ
وَفِي التَّحدِي كَتَبتْ مَجْدَهَا
وَكلُّ دُنْيًانَا لها مِنْبرُ
وَيَعبُرُ العُصُورَ تكبِيرُها
عَرْشُ الطُغاةِ عِندَهُ يَصْغُرُ
اللهُ أعْلَى فِي المَلَا شَأنَهَا
فَاعْتَلتْ القمَّةَ إذْ تُذْكَرُ
Testing
٥ جمادى الأولى ١٤٤١ ه