أ فـي الـقلبِ مـا تـنفكُّ تـغلي المراجلُ
؟ و دمــعـي بــحـارٌ مـــا لــهـنَّ سـواحـلُ
!
و روحـي مـن الفردوسِ قُدَّتْ ؛ ف
مَسُّها حـيـاةٌ ، وجـسـمي كـلُّ مـا فـيهِ قـاحلُ
!
و لــي مِـن مِـضاءِ الـسيفِ عـزمٌ و
هِـمّةٌ و مِــن هـاشـمٍ نَـيْـلي الـعُـلى
والـكـواملُ
فـلـو شـئـتَ يــا بــنَ الـعـسكريِّ
خُـزانـةً لِ عِــلْـمٍ ، فـصـدري حـامـلٌ أو
مـحـاملُ
و إنْ خُـضْـتَـها شــعـواءَ تـحـتلبُ
الـطـلى ف لا شُـغْـلَ غـيـرُ الـحربِ عـنديَ
شـاغلُ
لَ كمْ رُمْتُها ، ف ارمِ العِدى بيَ ؛ لن ترى ســوى ثـاكـلٍ لـلـنفسِ ، مــا فــرَّ
نـاكـلُ
ك أنّـــي وأيـــمُ الــذابـلاتِ مــن
الـظَـما فِــرِنْـدٌ و فـــي صـــدرِ الـجـحافلِ
ذابــلُ
2014