ل أنّكُمُ (الأسماءُ) في العُسْرِ تُتْلى= بِ كُمْ تابَ للرحمنِ آدمُ قَبْلا
و في اليُسْرِ أسرارٌ؛ ل من كانَ قلبُهُ= وعاءً؛ إذا منكمْ غَمامٌ تدلّى
ف (في السَهْلِ نَبْتُ الزَرْعِ) مَن كانَ قُلَّباً= جَنَى مِن بِذارِ الشِرْكِ و الشَكِّ دَغْلا !
هُدَىً أمرُكُمْ، فيهِ الشفاءُ، و قَدْ عَمَىً= يكونُ؛ إذا ما حكّمَ المرءُ عَقْلا
ب عرفانِكُمْ للهِ عرّفَ نفسَهُ= و أنزلَكُمْ نوراً، عليهِ أدِلّا
و لولاكُمُ ما كانَ كونٌ ، و كائنٌ= هوَ اللهُ لمّا شاءَ فيكمْ تجلّى
2012