شعراء أهل البيت عليهم السلام - عُتبى رضاكَ طِلابُها

عــــدد الأبـيـات
5
عدد المشاهدات
1380
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
10/09/2019
وقـــت الإضــافــة
10:22 مساءً

لــم تـكـتهلْ نـفـسٌ هــواكَ شـبابُها         أو تـنـطفئْ عُـتـبى رضــاكَ طِـلابُها

إنْ غبتَ عن دنيا القشورِ، فأنتَ في         عَـدَنِ الـشعورِ، مـكثتَ حـيثُ لُبابُها

هـــذا الـغـيابُ/ذنوبُهمْ، لــم يـألـفوا         غـيـرَ الـغَـيابةِ؛ فـاسـتطالَ حِـجـابُها

هــــذي الـسُـدى/أنَـوِيّةٌ / شَـطَـنِـيّةٌ         بـكَ كُـشِّفتْ يـا بـنَ الـهدى أوصابُها

مــاذا يُـضـيرُ الـحـقَّ أعـمى يـدّعي         مـوتَ الـذُكاءِ وقـد عَمَاهُ شِهابُها ؟!

2014