لــم تـكـتهلْ نـفـسٌ هــواكَ
شـبابُها أو تـنـطفئْ عُـتـبى رضــاكَ
طِـلابُها
إنْ غبتَ عن دنيا القشورِ، فأنتَ في عَـدَنِ الـشعورِ، مـكثتَ حـيثُ
لُبابُها
هـــذا الـغـيابُ/ذنوبُهمْ، لــم
يـألـفوا غـيـرَ الـغَـيابةِ؛ فـاسـتطالَ
حِـجـابُها
هــــذي الـسُـدى/أنَـوِيّةٌ /
شَـطَـنِـيّةٌ بـكَ كُـشِّفتْ يـا بـنَ الـهدى
أوصابُها
مــاذا يُـضـيرُ الـحـقَّ أعـمى
يـدّعي مـوتَ الـذُكاءِ وقـد عَمَاهُ شِهابُها
؟!
2014