ولـيـسَ كـمثلِهِ شـيءٌ؛
تـجلّى بـهِ الـرحمنُ قـبلَ الـخلقِ
ظِلّا
وأنـشـأَ طُـورَهُ، فَـهَوَى
كـنجمٍ تـفـرّطَ نــورُهُ مَـلَـكاً
ورُسْــلا
وأظـهرَهُ، وغـابَ بـه،
فـكانتْ غـيوبُ الـحقِّ تـبدو فـيهِ
شَكلا
وغـيّـبَهُ؛ مـشـيئةَ أنْ :
سـيأتي وفـي ظُـلَلِ الـغمامِ غداً
يُدلّى
لـتحيا الـناسُ بـعدَ الـكُرهِ
حـبّاً ويــمـلأَ كــلَّ أرضِ اللهِ
عَــدلا
هوَ الحُلُم القريبُ، ونحنُ لَسْنا لأحــلامِ الـسـماءِ الـيـومَ
أهـلا
2014