أُقلِّبُ طرفاً في السماءِ، وفي
الأرضِ إلـى الـصبحِ جَفني لا يحنُّ إلى
غمضِ
كـأنِّي عـلى الـسعدانِ أرقـدُ،
والحشا بـها مـن سِـباعِ الـشوقِ دائـمةَ
العضِّ
وحـولـي رحــى الأيـامِ تـطحنُ
أهـلَها فـمن هـارئٍ تـسعى إلـى هـادئٍ
غضِّ
هـو الـموتُ لا يـنسى؛ فـما أحـدٌ
نـجا سوى من تلقّى الحتفَ بالعزِّ والرفضِ
وصـيَّـرَهُ فــي الـطـفِّ جـسرَ
خـلودِهِ لـغيرِ رضـا الـرحمنِ والـخُلدِ لا
يُفضي
2014