بـلادٌ مـن الأوبـاشِ، والـغدرِ،
والـضُغْنِ سوى القتلِ؛ ماذا بعدُ أبناؤها تجني
؟!
بـــلادٌ بــهـا الـعـبّـاسُ قــلـبٌ
وهــمّـةٌ ولــكــنَّـهـا ولّادةُ الـــعــارِ
والــجُــبْـنِ
وحـمّـالـةٌ مـــن إرثِــهـا كـــلَّ
مـحـنـةٍ وراضـيـةٌ مــن عـيـشِها الـمـرِّ
بـالغُبْنِ
فــلا هــيَ مـن عـزِّ الـحسينِ
تـعلّمتْ ولا مـن لـظى عـاشورَ تـقتاتُ
للحُزْنِ
وشـبّـانُـها صـرعـى الـحـروبِ
نـهـارَها وساساتُها صرعى الثُمالةِ في الدجْنِ !
2012