ميعادٌ مع الرُسُلِ
أبا عليٍّ فهل في الدهرِ من رَجُلِ= أضاءَ عَتمتَنا بالسادةِ الشُعَلِ ؟
وهل سواكَ إذا في الحشرِ أطفأنا= صِرُّ الذنوبِ يقودُ الناسَ للأملِ ؟
إلى رضا اللهِ، والرضوانِ؛ حيثُ منى= محمّدٍ أشرقتْ بالعلمِ والعَمَلِ
على يديكَ مشتْ أحلامُ دولتِهِ= للعالمينَ فكانتْ أشرفَ الدُوَلِ
والآخِرُ المنتقى للبذلِ من سُنَنِ ال= خليلِ ، والفاتحُ الدنيا بآلِ علي
أرّختَ إسلامَنا شِعراً فبصّرَنا= نهرَ الحقيقةِ إذ ينسابُ في الجُمَلِ
كيفَ التَفاني يُذلُّ الموتَ؛ يُعلِمُهُ= أنّ الحياةَ بقلبِ الحقِّ لا الزَلَلِ
أنَّ النبوّةَ أولى من زعامتِهم= والجوعَ في الشِعبِ ميعادٌ مع الرُسُلِ