البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - قابضُ الأذواق
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
السيد سيف الذبحاوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
1428
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
سيف حسن
تاريخ الإضافة
26/08/2019
وقـــت الإضــافــة
5:29 مساءً
قابضُ الأذواق
السيد سيف الذبحاوي
القصيدة الفائزة بمسابقة الجوادين (ع) التي أقامتها العتبة الكاظمية المقدسة (2013)
قابضُ الأذواق لحزنِكَ أدنو شاعراً، أنتهي قلْبَا=أريقُ المدى شعراً لهُ، والندى دَرْبا إليكَ يقودُ اللهُ بوصلتي، وفي=دمي بوحُ نسرينٍ؛ شذاً يكتمُ الحُبَّا طويتُ المنافي، باحثاً عن شواطئِ ال=خلاصِ ، إلى عينيكَ أحملُني شَعْبا.. منَ اليتمِ، والأحلامِ، أنثرُني على=ضرِيحِكَ أجيالاً عراقيّةً غَضْبى وأمتدُّ كالجذرِ العميقِ صبابةً=وأنمو شهيداً حولَ مقلتِهِ هُدْبا وحقِّ ذنوبي/الحبِّ، غيرَ قصائدي=على فقدِكَ الأيامُ ما لبستْ ثَوْبا وما طلعتْ شمسُ الحنينِ بخافقٍ=منَ النارِ؛ كلّا؛ ذاكَ صوتي بهِ دبّا أنا غابةٌ مجروحةٌ أغنياتُها=كأنَّ أسى الناياتِ في أضلعي شَبَّا أنا آخرُ الأقدارِ عمراً، وأوّلُ ال=دماءِ على جذعِ الولاءِ غداً صَلْبا أنا وجعٌ نوريّةٌ أسطري ، بها=لكم كلُّ سطرٍ زهرةٌ يا ذوي القُرْبى أنا قابضُ الأذواقِ؛ أُلقي عجائباً=على الناسِ منْ آياتِكمْ سلسلاً عَذْبا أنا فضلةٌ منْ تربِكم، ومضةٌ مِنَ ال=إِبا، قُدِحتْ بالحقِّ، فاسّاقطتْ شُهْبا على مَنْ نضا سيفَ العداوةِ، مَن بغى =على كلِّ حربٍ ضدَّكم، أُعلِنُ الحَرْبا وما ذنبُكمْ؟ حتّى تكونَ قِبابُكمْ=كأشلائِنا: تبدو مُقطّعةً إِرْبا بيوتٌ بناها الربُّ منْ مهجِ الورى=قديماً عليها من نضارِ الهدى صَبَّا لها أذِنَ الجبّارُ أنْ تبلغَ العلى=وتُرفعَ فوقَ العرشِ منزلةً؛ قُرْبا هوَ اللهُ في القرآنِ قرّبكمْ لهُ=غداةَ رأى من صدقِكمْ موقفاً صَعْبا دمٌ يقشعرُّ الغيبُ من ثقلِهِ، وال=ملائكُ منْ أهوالِهِ، وجرى صُلْبا إلى الآنَ في خدِّ السماءِ بريقُهُ=يلوحُ؛ سحاباً قانياً؛ لم يزلْ رَطْبا وحتّى قيامِ القائمِ الغائبِ الذي=سيُحيي الهدى؛ إذ يحكمُ الشرقَ والغَرْبا
Testing