نَــــــــــهْــــــــــجُ الـــــــمَـــــــشَــــــارِقْ
إلـى قَـلْبِ عَـلِيٍّ و هْوَ يَعْرُجُ بِي إلَى اللهِ ...
(مَــفَـاتِـحُ أبْــــوابِ الــسَـمَـاواتِ
عِــنْــدَهُ) وب(الــمَــثَـلِ الأعْـــلَــى) تَــفَــرّدَ
وَحْــــدَهُ
تَـجَـلَّى بــهِ الـرَحْـمَنُ ؛ (فـالـعَرْشُ /
قَـلْبُهُ) و فـــي بُـــرْدَةِ (الــلاهُـوتِ) دَثَّـــرَ
مَــجْـدَهُ
و كَــــــوَّرَهُ لــلــبَـدْءِ (نُــقْــطَـةَ
فَــيْــضِـهِ) تُــعَـدُّ حُـــرُوفُ الــلَـوْحِ ؛ و الـمَـاءُ ؛
وِلْــدَهُ
و(قَــالَ لِ (هُــوْ) : أقْـبِـلْ) ؛ تَـقَـاطَرَ
نُــورُهُ مَــلائِــكَـةً ، والــصُــبْـحُ أشْـــــرَقَ
بَـــعْــدَهُ
و(قَـــالَ لِ (هُــوْ) : أدْبِــرْ) ؛ تَـشَـكَّلَ
ظِـلُّـهُ هُـيُـولَـى ، عَــلَـى جَـــدْبِ الـعَـوالِـمِ
مَـــدَّهُ
و أنْـزَلَـهُ (فُـرْقَـانَ صِــدْقٍ) : عَـلَـى
الـهُـدَى يَـــــدُلُّ ، و(ذِكْـــــراً) لـلـمُـوَفِّـيـنَ
عَــهْــدَهُ
و(أيَّــــدَهُ بــالـحَـقِّ) ، (بــالـرُعْـبِ
حَــفَّــهُ) و(وَعْــــــداً لِــنَــصْــرِ الأنْــبِــيـاءِ)
أعَـــــدَّهُ
سَــمَــاءٌ تَـسَـامَـى فِـــي (جِــبَـاهٍ
حَـنِـيـفَةٍ) تُــقَــلِّـبُـهُ الــنُــعْـمَـى / تَـــشُـــدُّ
أشُـــــدَّهُ
إلــــى أنْ تَــمَـاهَـتْ فِــيــهِ كُــــلُّ
مُـهِـمَّـةٍ (تَـدَلَّـى) ؛ فَـكَـانَتْ (نَـفْـسُ أحْـمَـدَ)
مَـهْـدَهُ
(فَـــغَــذّاهُ بِــالـوَحْـيِ الــنَـبِـيُّ) ؛ و
سَــلَّــهُ (فِـــقَـــارَاً) : بـــآيَــاتِ الــجَــلالَـةِ
حَـــــدَّهُ
و (آخــــاهُ) و الأهْــــوَالُ تَــنْـحِـتُ
عُــمْــرَهُ وعَــيْـنُ الــرَدَى بِـالـخَسْفِ تَـرْصِـدُ
سَـعْـدَهُ
و مِـــنْ كُـــلِّ لَــيْـلٍ (وَائِـــدٍ) جَـمَـعُـوا
لَــهُ يَــــدَ الــرَمْــلِ ، تُــــرْدِي بـالـخَـدِيـعَةِ
وَرْدَهُ
فَ(لا هُـــــوَ إلا هُــــوْ) / (أخٌ) و
(خَـلِـيـفَـةٌ) أمَــــامَ الــقَـضَـا كَـــانَ الـتَـوَكُّـلُ جُــنْـدَهُ
:
(شَــرَى نَـفْـسَهُ لـلـهِ) / (بَــاتَ) ، و
رُوحُــهُ مَـــعَ (الـقَـمَـرِ الـمَـكِّـيِّ) تَــحْـرُسُ
وَخْـــدَهُ
(سَـــرَى حُـزْنُـهُ بـالـفَاطِمِيَّاتِ) ؛ مُـهْـرُهُ
ال وُصُــولُ ؛ عَـلَـى خَـصْـرِ الـمَـسَافَاتِ
شَــدَّهُ
قَـــدِ اخْـتَـصَـرَ الأزْمَـــانَ : مَــرَّتْ
سَـرِيـعَةً خُـطَـاهُ ، و لَــمْ تُـخْـطِئْ مَـسَـاعِيهِ
قَـصْـدَهُ
مَـشَـى خَـلْـفَهُ الـتَـأرِيخُ ؛ يَـقْـتَطِفُ
الــرُؤَى و مِــنْــهُ الــكِـفَـاحُ الــحُــرُّ يَــقْــدَحُ
زَنْـــدَهُ
بـمَـوْكِـبِـهِ ال(بَــــدْرِيِّ ) رَفَّــــتْ
جِــرَاحُــهُ مَــعَ الـرِيـحِ لَـحْـنَاً ؛ أدْمَــنَ الــدَرْبُ
نَـشْـدَهُ
و عَـــنْ (أُحُـــدٍ) ؛ لِـــلآنَ ؛ مَـــا زَالَ
مَــارِدٌ مِـــنَ الـقَـصَـصِ الأحْــلَـى يُـحَـاوِلُ
سَــرْدَهُ
(فَــتَــىً) دَكَّ أحْــــلامَ (الــيَـهُـودِ)
بِـحَـمْـلَـةٍ بــهــا اللهُ فـــي (الأحْـــزَابِ) أيَّـــدَ
عَــبْـدَهُ
أضَــاءَ دَمَ (الـزَيْـتُونِ) فــي عُــرْسِ
(خَـيْبَرٍ) فَــنَـادَمَ لَــيْـلُ ( الـتِـيْـنِ و الــطُـورِ)
وَقْــدَهُ
أقَــــــامَ بـــفُـــولاذِ الــجِــهَــادِ
بُــطُــولَــةً حُـنَـيْـنِـيَّـةً) ، بــالــهُـوْجِ تَــصْــقِـلُ
جُــهْــدَهُ
بَـــدَا (هُــبَـلٌ) فـــي صَــوْلَـةِ الـعَـزْمِ
جُـثَّـةً و قَــدْ طَـحَـنَتْ (فَــأْسُ الـمَـوَاقِفِ)
حِـقْـدَهُ
بـهِ (بَـاهَلَ) الـهَادِي الـنَصَارَى ، و في
السَمَا بـــهِ اللهُ (بَــاهَـى) الـصَـالِـحِينَ ؛ و
خُــلْـدَهُ
هُـوَ (الـنَبَأُ) ، (الإنْسَانُ) ، و (النَارُ في
طُوى) و(كُــنْ) ، (آدَمُ الأولَــى) ، و(مَـا لَـنْ
أَعُـدَّهُ)
و فَـــــلّاحُ جُـــــرْزِ الآيِــسِــيـنَ :
يَــمُـدُّهُـمْ بــمَــوْجٍ مِــــنَ الآمَـــالِ ؛ يَـسْـكُـنُ
زَنْـــدَهُ
مَـــــدَىً لـلـوَحِـيـدِيـنَ ؛ الــتَــوَحُّـدُ
نَــحْــوَهُ يَــقُــودُ ، إذَا حَــاكَــى الـتَـصَـوُّفُ
(زُهْـــدَهُ)
(صِــــرَاطٌ لَــــهُ حَــــدَّانِ / نَـــارٌ و
جَــنَّـةٌ) ولا شَــــيءَ يَـــوْمَ الـحَـشْـرِ يَــعْـدِلُ
(وِدَّهُ)
سُـــؤَالٌ جَـــرَى فــي حَـيْـرَةِ الأرْضِ
هَـادِئـاً فـــمَــا مَـــــسَّ عُـــشْــبٌ لــلإجَـابَـةِ
وِرْدَهُ
لَــهُ فــي شُــرُوقِ الـشَمْسِ (تَـسْبِيحُ
كـفِّهِ) وسُــبْــحَـاتُ أضْـــــواءٍ يُــشَـابِـهْـنَ
خَــــدَّهُ
و ثَـــالِــثُ أنْـــهَــارِ (الــعِــرَاقِ)
(كَــلامُــهُ) عَـلَـى (كُـوفَـةِ) الـمَـعْنَى يُـسَـلْسِلُ
شَـهْـدَهُ
أزِقَّــتُـهَـا مِــــنْ لَـيْـلِـهِ نَـسَـجَـتْ نَـــدَى
ال (نَـجَـاوَى) ، و مِــنْ (نَـهْـجِ) الـمَـشَارِقِ
نَـدَّهُ
و كَــانَ رَفِـيـقَ الــذَاتِ : (لَــمْ يُـبْـقِ
حَـقُّـهُ صَـدِيـقَاً) ، لِــذَا فِــي الـحُزْنِ رَافَـقَ
سُـهْدَهُ
أعَـــدَّ لِـمـا تَـخْـشَى الـيَـتَامى : حَـمَـامَةَ
ال أمَــــانِ ، و(لـلـفَـقْـرِ الــحِـمـامَ) ؛
ورِفْـــدَهُ
و(مَـــا فِـتْـنَـةٌ مِــنْ قَـيْـحِهِم لَـقِـحَتْ دَمَ
ال خِــيَــانَــةِ) ؛ إلا فِـــيــهِ حَـــكَّــمَ
رُشْـــــدَهُ
(لِـحَىً مِـنْ جِـدالٍ) : تَـجْحَدُ الـحَقَّ ،
ضَيَّعَتْ (سَـلُونِي) ؛ فَـضَاعَتْ ؛ وَ هْـيَ تَنْدِبُ فَقْدَهُ !
عَــلِــيٌ (أبُــــو الـرَيْـحَـانَتَيْنِ) ، و
(فَــاطِـمٌ) مَــوَاعِـيـدُهُ الأشْــهَــى ؛ لِـيَـكْـتُـبَ
عِــيــدَهُ
(عَلِيٌّ) : رَحَى ال(لاءَاتِ) ؛ والقُطْبُ
(كَرْبَلا) بـهـا قَــادَتِ (الـحَـوْرَاءُ) – (لـلفَتْحِ) – أُسْـدَهُ
(عَــلِـيٌّ) : عَـلَـيْـهَا كَــمْ بَـكَـتْ ؛ و
تَـوَكَّـلَتْ كَـــــمِ ارْتَــبَــكَـتْ أُمِّــــي : تُــبَــارِكُ
ذَوْدَهُ
بِــهِ عَـمَّـدَتْ رُوحِــي ، لِــذَا كُـلَّـمَا
الـلَـظَى أحَـــاطَ ؛ أَرَى – عِــنَـدَ الـشَـدَائِـدِ –
بَـــرْدَهُ
فــكَــلُّ هَــــوَىً قَــلْـبِـي ، و كُـــلُّ
صَـبَـابَـةٍ دَمِــي ،، و فَـمِـي مِــنْ غَـيْـمَةٍ قَـدَّ حَـمْدَهُ
:
ل (قُرْصٍ) مِنَ الزُلْفَى ، و(طِمْرٍ) مِنَ الكُوَى و(إرْثٍ) مِـــــنَ الآتـــــي يُــواصِــلُ
مَــــدَّهُ
2014م