البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - نَهْجُ المَشَارِقْ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
السيد سيف الذبحاوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
1293
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
سيف حسن
تاريخ الإضافة
26/08/2019
وقـــت الإضــافــة
12:54 مساءً
نَهْجُ المَشَارِقْ
السيد سيف الذبحاوي
القصيدة الفائزة بمسابقة سيد الأوصياء
نَهْجُ المَشَارِقْ إلى قَلْبِ عَلِيٍّ و هْوَ يَعْرُجُ بِي إلَى اللهِ ... (مَفَاتِحُ أبْوابِ السَمَاواتِ عِنْدَهُ)=وب(المَثَلِ الأعْلَى) تَفَرّدَ وَحْدَهُ تَجَلَّى بهِ الرَحْمَنُ ؛ (فالعَرْشُ / قَلْبُهُ)=و في بُرْدَةِ (اللاهُوتِ) دَثَّرَ مَجْدَهُ و كَوَّرَهُ للبَدْءِ (نُقْطَةَ فَيْضِهِ)=تُعَدُّ حُرُوفُ اللَوْحِ ؛ و المَاءُ ؛ وِلْدَهُ و(قَالَ لِ (هُوْ) : أقْبِلْ) ؛ تَقَاطَرَ نُورُهُ=مَلائِكَةً ، والصُبْحُ أشْرَقَ بَعْدَهُ و(قَالَ لِ (هُوْ) : أدْبِرْ) ؛ تَشَكَّلَ ظِلُّهُ=هُيُولَى ، عَلَى جَدْبِ العَوالِمِ مَدَّهُ و أنْزَلَهُ (فُرْقَانَ صِدْقٍ) : عَلَى الهُدَى=يَدُلُّ ، و(ذِكْراً) للمُوَفِّينَ عَهْدَهُ و(أيَّدَهُ بالحَقِّ) ، (بالرُعْبِ حَفَّهُ)=و(وَعْداً لِنَصْرِ الأنْبِياءِ) أعَدَّهُ سَمَاءٌ تَسَامَى فِي (جِبَاهٍ حَنِيفَةٍ)=تُقَلِّبُهُ النُعْمَى / تَشُدُّ أشُدَّهُ إلى أنْ تَمَاهَتْ فِيهِ كُلُّ مُهِمَّةٍ=(تَدَلَّى) ؛ فَكَانَتْ (نَفْسُ أحْمَدَ) مَهْدَهُ (فَغَذّاهُ بِالوَحْيِ النَبِيُّ) ؛ و سَلَّهُ=(فِقَارَاً) : بآيَاتِ الجَلالَةِ حَدَّهُ و (آخاهُ) و الأهْوَالُ تَنْحِتُ عُمْرَهُ=وعَيْنُ الرَدَى بِالخَسْفِ تَرْصِدُ سَعْدَهُ و مِنْ كُلِّ لَيْلٍ (وَائِدٍ) جَمَعُوا لَهُ=يَدَ الرَمْلِ ، تُرْدِي بالخَدِيعَةِ وَرْدَهُ فَ(لا هُوَ إلا هُوْ) / (أخٌ) و (خَلِيفَةٌ)=أمَامَ القَضَا كَانَ التَوَكُّلُ جُنْدَهُ : (شَرَى نَفْسَهُ للهِ) / (بَاتَ) ، و رُوحُهُ=مَعَ (القَمَرِ المَكِّيِّ) تَحْرُسُ وَخْدَهُ (سَرَى حُزْنُهُ بالفَاطِمِيَّاتِ) ؛ مُهْرُهُ ال=وُصُولُ ؛ عَلَى خَصْرِ المَسَافَاتِ شَدَّهُ قَدِ اخْتَصَرَ الأزْمَانَ : مَرَّتْ سَرِيعَةً=خُطَاهُ ، و لَمْ تُخْطِئْ مَسَاعِيهِ قَصْدَهُ مَشَى خَلْفَهُ التَأرِيخُ ؛ يَقْتَطِفُ الرُؤَى=و مِنْهُ الكِفَاحُ الحُرُّ يَقْدَحُ زَنْدَهُ بمَوْكِبِهِ ال(بَدْرِيِّ ) رَفَّتْ جِرَاحُهُ=مَعَ الرِيحِ لَحْنَاً ؛ أدْمَنَ الدَرْبُ نَشْدَهُ و عَنْ (أُحُدٍ) ؛ لِلآنَ ؛ مَا زَالَ مَارِدٌ=مِنَ القَصَصِ الأحْلَى يُحَاوِلُ سَرْدَهُ (فَتَىً) دَكَّ أحْلامَ (اليَهُودِ) بِحَمْلَةٍ=بها اللهُ في (الأحْزَابِ) أيَّدَ عَبْدَهُ أضَاءَ دَمَ (الزَيْتُونِ) في عُرْسِ (خَيْبَرٍ)=فَنَادَمَ لَيْلُ ( التِيْنِ و الطُورِ) وَقْدَهُ أقَامَ بفُولاذِ الجِهَادِ بُطُولَةً=حُنَيْنِيَّةً) ، بالهُوْجِ تَصْقِلُ جُهْدَهُ بَدَا (هُبَلٌ) في صَوْلَةِ العَزْمِ جُثَّةً=و قَدْ طَحَنَتْ (فَأْسُ المَوَاقِفِ) حِقْدَهُ بهِ (بَاهَلَ) الهَادِي النَصَارَى ، و في السَمَا=بهِ اللهُ (بَاهَى) الصَالِحِينَ ؛ و خُلْدَهُ هُوَ (النَبَأُ) ، (الإنْسَانُ) ، و (النَارُ في طُوى)=و(كُنْ) ، (آدَمُ الأولَى) ، و(مَا لَنْ أَعُدَّهُ) و فَلّاحُ جُرْزِ الآيِسِينَ : يَمُدُّهُمْ=بمَوْجٍ مِنَ الآمَالِ ؛ يَسْكُنُ زَنْدَهُ مَدَىً للوَحِيدِينَ ؛ التَوَحُّدُ نَحْوَهُ=يَقُودُ ، إذَا حَاكَى التَصَوُّفُ (زُهْدَهُ) (صِرَاطٌ لَهُ حَدَّانِ / نَارٌ و جَنَّةٌ)=ولا شَيءَ يَوْمَ الحَشْرِ يَعْدِلُ (وِدَّهُ) سُؤَالٌ جَرَى في حَيْرَةِ الأرْضِ هَادِئاً=فمَا مَسَّ عُشْبٌ للإجَابَةِ وِرْدَهُ لَهُ في شُرُوقِ الشَمْسِ (تَسْبِيحُ كفِّهِ)=وسُبْحَاتُ أضْواءٍ يُشَابِهْنَ خَدَّهُ و ثَالِثُ أنْهَارِ (العِرَاقِ) (كَلامُهُ)=عَلَى (كُوفَةِ) المَعْنَى يُسَلْسِلُ شَهْدَهُ أزِقَّتُهَا مِنْ لَيْلِهِ نَسَجَتْ نَدَى ال=(نَجَاوَى) ، و مِنْ (نَهْجِ) المَشَارِقِ نَدَّهُ و كَانَ رَفِيقَ الذَاتِ : (لَمْ يُبْقِ حَقُّهُ=صَدِيقَاً) ، لِذَا فِي الحُزْنِ رَافَقَ سُهْدَهُ أعَدَّ لِما تَخْشَى اليَتَامى : حَمَامَةَ ال=أمَانِ ، و(للفَقْرِ الحِمامَ) ؛ ورِفْدَهُ و(مَا فِتْنَةٌ مِنْ قَيْحِهِم لَقِحَتْ دَمَ ال=خِيَانَةِ) ؛ إلا فِيهِ حَكَّمَ رُشْدَهُ (لِحَىً مِنْ جِدالٍ) : تَجْحَدُ الحَقَّ ، ضَيَّعَتْ=(سَلُونِي) ؛ فَضَاعَتْ ؛ وَ هْيَ تَنْدِبُ فَقْدَهُ ! عَلِيٌ (أبُو الرَيْحَانَتَيْنِ) ، و (فَاطِمٌ)=مَوَاعِيدُهُ الأشْهَى ؛ لِيَكْتُبَ عِيدَهُ (عَلِيٌّ) : رَحَى ال(لاءَاتِ) ؛ والقُطْبُ (كَرْبَلا)=بها قَادَتِ (الحَوْرَاءُ) – (للفَتْحِ) – أُسْدَهُ (عَلِيٌّ) : عَلَيْهَا كَمْ بَكَتْ ؛ و تَوَكَّلَتْ=كَمِ ارْتَبَكَتْ أُمِّي : تُبَارِكُ ذَوْدَهُ بِهِ عَمَّدَتْ رُوحِي ، لِذَا كُلَّمَا اللَظَى=أحَاطَ ؛ أَرَى – عِنَدَ الشَدَائِدِ – بَرْدَهُ فكَلُّ هَوَىً قَلْبِي ، و كُلُّ صَبَابَةٍ=دَمِي ،، و فَمِي مِنْ غَيْمَةٍ قَدَّ حَمْدَهُ : ل (قُرْصٍ) مِنَ الزُلْفَى ، و(طِمْرٍ) مِنَ الكُوَى=و(إرْثٍ) مِنَ الآتي يُواصِلُ مَدَّهُ 2014م
Testing