البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - راحلٌ إلى البياض
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
السيد سيف الذبحاوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
33
عدد المشاهدات
1319
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
سيف حسن
تاريخ الإضافة
25/08/2019
وقـــت الإضــافــة
12:41 صباحًا
راحلٌ إلى البياض
السيد سيف الذبحاوي
القصيدة الفائزة بمسابقة الجود العالمية الرابعة
أثّثْ بقلبِ الحياةِ الحبَّ والمَطَرا=وازهرْ بوجهِ الحسينِ / الماءِ حيثُ جَرَى واكبُرْ على عَجَلٍ في طفِّ وحشتِهِ=لونُ السماواتِ حزنٌ ، كنْ لهُ القَمَرا عطشى لياليهِ ، قلّبْها تجدْ وطناً=من الدموعِ ، عراقاً آخَراً ، و قُرَى للراحلينَ إليهِ ، للبياضِ ، بِلا=شِعْرٍ سُواهم ، وعاشوا كلُّهم شُعَرا هذا الغيابُ شهيٌّ ، فاتخذْهُ مَدَىً=تَذَرَّ في الباقياتِ الصالحاتِ ذُرَى عبّاسُ:هذا الحسينُ/البدءُ ،تكتملُ ال=أشياءُ فيهِ ، ومنهُ تكتسي صُوَرَا وكفُّهُ تنسجُ الأحلامَ أوردةً=في الجدبِ صحباً وأكباداً لهُ بَذَرا عزفُ النحورِ مشى غيماً وأشرعةً=في الريحِ ، يحكي نواياهُمْ شَذَاً عَطِرا تغفو البُدورُ ، وموجُ الدّمِّ عاصفةٌ=تُذكي المضاجعَ ، ما للظالمينَ كَرَى عبّاسُ : هذي الدروبُ المُطْفآتُ لها=كونٌ تراهُ، ولكن لا ترى البُصَرا الغاضرياتُ نسوانٌ دعنْكَ إلى=عُرسِ الشهادةِ بادرْ واقطفِ الزَهَرَا بوحُ الرمالِ السخيناتِ انبرى قُبَلاً=حَمْرا ، وأضرحةً ، أوقدْ بها العُمُرا شَعْرُ الرماحِ تلوّى ، صُرْهُ أغنيةً=غصنُ السيوفِ تدلّى ، عانقِ الثَمَرا ذوقُ الهجيرِ، انتظاراتُ الفراتِ، ندىً=هذا صحا ، تلكَ عينٌ تحرسُ القَدَرا والنورس ُ الظامئُ النجماتُ ترقبُهُ=والموتُ يعرجُ بالناجينَ ما فَتَرا صبرُ الإلهِ، ومكرُ القوسِ ، بينهما=جِنحٌ لجبريلَ سالَ الضوءَ وانكَسَرا من للعصافيرِ ؟، ما بينَ الخيامِ ذَوَتْ=هل للسنابِلِ كفٌّ تنحني نَهَرا ؟ من يَرتِقُ الدمعَ في الأجفانِ ؟، يُبْدِلُهُ ال=نضّاختينِ، ويلقى اللهَ مُعْتَذِرا جفَّ النهارُ، وشَرْقاً مِلءَ وحدتِهِ=سارَ الحسينُ ، وأبقى صمتَهُ شَجَرا مِثلَ الفَرَاشِ تجذّرْ في وسامتِهِ=حيثُ الجراحُ : شفاهٌ تنزفُ السِوَرا تلكَ الأناجيلُ : أرواحٌ مُعلّقَةٌ=كأنْ قناديلُ نورِ اللهِ فيهِ تُرى ارْقِلْ خطاكَ نخيلاً ، أرضُ حيرتِهِ=قد فتّشتْ عنكَ خِصْباً تَسْترُ الصَحَرا والأمنياتُ اعْطِها إيماءَةً ويداً=بيضا لترسمَ فرشاةُ المُنى الظَفَرا (نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ) عجّل لا تخفْ دَرَكاً=فَتْحٌ قَرِيبٌ لجيشٍ من رؤاكَ سَرَى في المستحيلِ ربيعاً ، لو توهُّجُهُ=مسَّ الذبولَ تجلّى مُشْرِقاً نَضِرا عبّاسُ : إنَّ الحسينَ الفوزُ نَظْرَتُهُ=جنّاتُ عَدْنٍ حَوَتْ من حُسْنِهِ كِسَرا صوتُ النهاياتِ آتٍ من مآذِنِهِ=هيّا اختصرْ لغةً للرفضِ ، أو دَهَرا للعزِّ ، يمحو ضبابَ الخوفِ عن غدنا ال=منقوعِ بالذلِّ ، والأيتامِ ، والفُقَرا للمتعبينَ ملاذٌ في جراحِكَ ، إذ=يدرونَها (حِطَّةً) ، يأتونَها زُمَرا يبنونَ أعشاشَهم أمْنَاً بكعبتِها=ويكتفونَ بنجواهُمْ إليكَ قِرَى عبّاسُ : كلُّ العذاباتِ انتهتْ مُدُناً=خضراءَ في كربلا ، في ليلِنا زُهُرا والقربةُ ، الوعدُ فيها يلتظي أملاً=عذرُ الفراتِ على أحزانِها انهَمَرا للآنَ أختُ الندى تنسابُ أفئدةً=مِنَ الوفاءِ ، وتروي للورى العِبَرا
Testing
(2012)