شعراء أهل البيت عليهم السلام - اللباس عنوان ثقافتنا

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2079
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/08/2017
وقـــت الإضــافــة
4:10 مساءً

الإسْلامُ الدِيْنُ الأقدَسْ
عُنْوانُ ثَقَافَتِنَا المَلْبَسْ
يا إخْوَانِي إسمي جَعْفَرْ
أَهْتَمُّ بِقَلبِيْ والمَظْهَرْ
فَالمَظْهَرُ يَعْكُسُ أَخْلَاقِي
وَصِفَاتِي مَا بَيْنَ رِفَاقِي
وأنظِّفُ جِسْمِي وَثِيَابِيْ
حِيْنَ خُرُوْجِي مَعَ أصْحَابِي
لا يَتَضَايَقُ مَنْ يَنْظرُنِي
بَلْ يَسْعَدُ بِي مَنْ يَصْحَبُنِي
مِن قَدَمَيَّ وَحَتَّى رَاسِي
أبْدُو بِوَقَارٍ لِلنَّاسِ
مُلْتَزِمٌ بِثيَابِ السِتْرِ
لا أُظْهِرُ بَطْنِي أوْ ظَهْرِي
لا ألْهَثُ خَلْفَ المَوْضَاتِ
أوْ أشْكَالِ التَّسْرِيْحَاتِ
فَأنَا لي دِيْنٌ وَهَوِيَّة
وَصِلاتِي باللهِ قَوِيَّة
أخْتَارُ سُلوكِي بِعِنَايَة
ورِضَا الرَّحْمن ِ هُو الغَايَة
والمُؤْمِنُ يَخْتَارُ سُلُوْكَهْ
كَي لا يُصْبِحَ كَالأُضْحُوْكَة
كُنْتُ عَلى مَنْظَرِيَ الأحرَصْ
وَالشَّيْطَانُ بِنَا يَتَرَبَّصْ
كَي نَتْبَعَ أفكارَ الغَرْبِ
لِيَكُوْنَ القُدْوَةَ في الدَّرْبِ
لكنَّا سَنَكُوْنُ القُدْوَة
نَأخُذُ دِيْنَ اللهِ بِقُوَّة
ليَكُوْنَ البَاطنُ وَالظّاهِرْ
مَرْضيَّاً وَنَقِيَّاً طَاهِرْ
Testing