مـالي مـع الـطف؟! في عَينَيّ
أخيلة تـخـللت مـاجرى فـي مـايرى
الـنظرُ
فــصـرت أمـشـي وأرزاء
تـصـاحبني مـا انـفكت الدرب ما طال بي
العمرُ
كـــأن لـحـظـي حـثـيـث مـابـه
بـلـلٌ تــهــبـه كــربــلا وتــلـعـب
الــصــورُ
إن درت طرفي فنحو الشرق منجدلٌ وإن تـغـاشيته فــي الـغـرب
مـنـجزرُ
لــلـه مــا اسـتـأصلت حـوافـر
فــاذا أشـلاء سـبط الـنبي الـمصطفى
وذرُ
فـي كـل شـيء أرا في العين
داخلها خمس وسبعين من في كربلا
ظفروا
وخـيـمـة أحـرقـت ظـلـت
مـضـاربها تـعـثـر طــفـلا وجـمـر الـنـار
يـنـتشرُ
أمــا جـنوبي فـجيش الـكفر
مـحتفل بـالرأس فـوق الـقنى والصدر
ينكسرُ
أمــــا شــمـالـي فــتـلّ لا أروم
بـــه إلا فـــؤادا يــذيـب الـصـخـر
يـعـتصرُ
يـقول: إن كـنت حـيا قـم إلـى
مـضر فـفـي غــد يــا أخـانـا تـنسبي
مـضرُ
وإن تـــرى كـنـت مـيـتا أمـرنـا
لـغـد لـيحكم الله فـي مـا هـم بـه
ائـتمروا