يَا عَاشِقَ الحُسَيْنِ كُنْتَ فِي اللَّيَالِي خَادِمَه
لَازَمْـتَـهُ طُــولَ الـحَيَاةِ لَـمْ تُـفَارِقْ مَـأْتَمَه
وَأَوَّلُ الـغَـيْثِ أَيَــا عَـلِـيُّ حُـسْـنُ الـخَاتِمَة
فَـخُـذْ جَـزَاءَ الـحُبِّ وَالإِخْـلَاصِ وَالـمُلَازَمَة
مِنْ يَدِ طَهَ المُصْطَفَى وَالمُرْتَضَى وَفَاطِمَة
وَنُـورُكَ الـقُرْآنُ فِـي تِلْكَ القُبُورِ المُظْلِمَة
إِذْ كُـنْـتَ تَـسْـعَى لِـلَّـذِي دَرَّسَــهُ وَعَـلَّـمَه
وَلِـــلَّــذِي شَـــرَّفَــهُ الإِلَـــــهُ إِذْ تَـعَـلَّـمَـه
سَــوْفَ يَـكُونُ شَـافِعًا لِـمُؤْمِنٍ قَـدْ كَـرَّمَه