تـــعـــلـــمــنــا مــــــــــــن الــــــطــــــفِّ
دروسَ الــــــــعــــــــز والــــــــشـــــــرفِ
حــــســــيــــنُ الــــــعــــــزِّ عـــلَّـــمـــنـــا
ومــــــــــــــــــــــن هــــــــيـــــــهـــــــاتْ
أتـــــــــــــــــــــــتْ ثــــــــــــــــــــــوراتْ
حــــــــــــروفٌ خــــطَّــــهــــا دمُــــــنــــــا
حــــســــيـــنُ الــــمــــجـــدِ مــلــهِــمُــنــا
(الـــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــــاء)
وحـــاءُ حـسـيننا حــبٌ ورُوحٌ تـرتـجي قُـربَـه
وحــبــرُ حـيـاتـه دربٌ وإنَّـــا نـقـتـفي دَربَـــه
وحــوضُ دمـائـهِ بـحـرٌ تـظـلِّلُ خـلـدَهُ الـقـبَّة
وحـشـدٌ قــد رأى جـنَّـاتِهِ فــي هــذهِ الـتـربة
........
(الــــــــــــــــســــــــــــــــيــــــــــــــــن)
سمتْ سينُ الحسينِ إلى فضاءات السماواتِ
وسـورُ ضـريحهِ الـقدسي فـردوسي وجـنَّاتي
سـقـانـا كــأسَ عـزَّتـهِ ودرَّس درسَ هَـيـهاتِ
ســلامُ اللهِ يــا مــولاي بــل أزكـى الـتَّحياتِ
.......
(الــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــاء)
وأمـا الـياء يـمن حـسينَ مـن يـمناهُ قـد سالا
ويـسـراهُ الـتـي ربَّــتْ مـدى الأعـوامِ أبـطالا
ويـنـزفُ قـلـبُهُ الـمجرُوحُ فـي الـتاريخِ شـلالا
ويُـحْدِثُ رأسُـهُ الـمرفوعُ فـي الأجـيالِ زلزالا
.......
(الـــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــون)
ونـونُ حسيننا نصرُ الدم الزاكي على السيفِ
ونـحـرٌ يـتـحدى الـظـالمَ الـطـاغوتَ بـالـنزفِ
ونـافـذةٌ تـطلُّ عـلى ضـفاف الـعزِّ والـشرفِ
ونـبراسُ الـهدى والـنورِ يـفضحُ ظـلمةَ الزيفِ