شعراء أهل البيت عليهم السلام - بين الحرمين

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
9946
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/03/2015
وقـــت الإضــافــة
11:15 مساءً

دمــعـةُ الـتـوديـعِ رفـقًـا بـالـذي
راح يـسـعى بـيـن تـلك الـقبتين

زائـــــرًا وفَّـــقــهُ اللهُ وفـــــي
كـربـلا قـد كـانَ ضـيفَ الـجنتين

جــنَّـةُ الـعـبـاسِ لــمَّـا أزهــرتْ
وكـساها الـنورَ مـقطوعُ الـيدين

ولــهُ فــي جـنَّةِ الـسبطِ صـدىً
يـمـلأ الآفــاقَ ( لـبـيكَ حـسـينْ)

ويـــرى الأمـــلاكَ فـيـها نـزلـتْ
موكباً من عرش رب المشرقين

بــكـت الأرضُ عـلـيـه والـسـمـا
وجـــرت أدمــعُ عـيـنِ الـثـقلين

وبـكـى الـصـخرُ لــه مـن رزئِـهِ
كـيـف لا تـبكي عـليه كـلُّ عـين

كـيـف لا يـعـتصرُ الـقـلبُ أسـىً
حـينَ حـزَّ الـشمرُ مـنهُ الودجين

أنـــا فـــي جــنـة مـــولايَ فـيـا
دمـعـةَ الـتـوديع روِّى الـوجـنتين

فــغـدا يــرحـلُ جـسـمي وهـنـا
سوف تبقى الروح بين الحرمين