فــي آخــر الـمصحفِ سـورتان ِ
هـما – كـما جـاء – المعوذتان. 1
مـن أفـضل ِ الـقرآن ِ قالَ عنهما
أحـمدُ ، قـد فـازَ الـذي تلاهما. 2
وقــال أوتــر بـهما – كـما وَرَدْ –
واردفـهما ب ( قـل هو اللهُ أحدْ)
وبـــشّــرَ الــبــاقـرُ بــالـقَـبـول ِ
مـن اقـتفى نـصيحةَ الرسول. 4
وذاتَ يــــوم ٍ مــــرَضَ الـنـبـيّ ُ
وإنــــــهُ الــصــابــرُ والـــوفــيّ
قــد اشـتـكى أوجـاعـهُ الـشديده
كـمـا أتــى فــي أسـطر ٍ مـفيده
فــجـاءَ جـبـرئـيلُ عــنـد رأسِـــهِ
كي يستريحَ المصطفى من بأسِهِ
عـــوَّذَ يـاسـيـنَ بـسـورة الـفـلقْ
وقــد كـفـاهُ اللهُ شــرَّ مـا خَـلَقْ
وكـــانَ مـيـكائيلُ عـنـد الـرجـل ِ
لـمـا لــه مــن شــرف ٍ وفـضـل
عـــوَّذهُ بـسـورة ِ الـنـاس وفــي
تعويذةِ المعوذتين ِ قد شُفي. 10