فــي ذكـرى يـوم الأربـعين
الـــــمــــقــــطــــع الأول
بـظـعـنها عـــوّدت
زيــنـب لــطــف الـنـايـبـة
تـنـحـب
إجــت والـعـبرة يــا
ويـلي عـلى جـمر الـحزن
تـنصَب
إجـــت ومـحـمّـلة
بـالـهـم كـسـيرة بـخـاطر
امـعـذب
ووصــلـت كـربـلـه
بـهـمها وحـزنـهـا بـالـصـدر
يـلـهب
ونـــادت بـالـعـليل الــلـي
دفـن كـل الـعشيرة
وصَب
عـلـيـهم مــن دمــع
عـيـنه دِمـه وخـله الـثرى
مخضّب
يـريـحـة أهــلـي
يـسـنـادي إلــى قـبـر الـولـي
اتـقرّب
أريـــدن ألـثـمـن
جـسـمـه إلـتـركـته بـالـثـرى
مـتـرّب
يــضــنــوة بـــــو
عـــلــي يــبــاقــي كـــــل
هـــلــي
.. قــبــر الــولــي ويــنــه
أريــــــــــدن
الــــقـــبـــر أشــــوفــــه
وأعـــتـــفــر
.. بـــتــرابــه مــحــزونــة
اصـــــبــــن
دمـــعـــتـــي عـــلــى قــبــور
اخــوتــي
.. إلــعـافـونـي بـالـمـحـنة
غـــريـــبـــة
وذاهـــــلــــة وعـــــنــــدي
عـــايـــلـــة
.. ولا خــيــمـة تـجـمـعـنـه
أريـــــــد أروي
الـــخــبــر وعــــن أحـــوال
الـسـفـر
.. أروي لـــه كـــل هـمـنه
أريــــــد أشـــــرح
ألـــــم فــــي صــــدري
مــنـلچم
.. ويــنــه عــزيــز أمــنــه
يـشـبـل الـغـالـي
يـالـغالي عـلـى قـبـر الـولـي
دلـنـي
ابـوداعـه نــاري
مـضرومة أنــي الـمـحزونة
تـعـرفني
يــعـمّـه نــــادى
بــحـزانـه ســــؤالچ عــنــه
ذوبــنــي
ومـثـل مــا يـفـجع
اوداعـه يــعـمّـه قــبـره
يـفـجـعني
مـن أذكـر يوم أنه
احضرته وجـسـمـه بـدمّـه
مـتـحنّي
أكــفـنـه ابــــذاري
تــرابـه وأدفـنه بـس جـسد
مـحني
الــمــقــطــع الـــثـــانــي
عـلـى قـبـر الـولـي
نـزلت ومـدامـعـها عـلـيـه
هــلّـت
بچت زيــنـب عـلـى
قـبـره وعـلى امـصابه ابـألم
أنّـت
تـقـول اسـمعني يـا
خـويه حــرمـكـم بـالـحـزن
ردّت
بـعـد عـزهـا يـضي عـيني
ذلـيـلـة ، وعـزتـي
انـذلّـت
وخــدري إلـجان إلـه
هـيبة بــوجـود الـكـافل
إلـحـفّت
حـوالـيـنـه بــنــي
هــاشـم ورايـــة عــزي لــو
رفّــت
يـخـويه والله مــن
بـعـدك عــداكـم هـالـخدر
هـتـكت
ولا هــابـت مـــن
الــبـاري وحـرقـت لـلـخدر
حـرقـت
بــــعــــد ذاك
الــــخــــدر دلالـــــــــي
والـــســـتــر
.. يـــــا خــويــه مـسـبـيّـة
بـــعـــد عــــــزّ
الــبــطـل كــفـيـلـي بــــو
الــفـضـل
.. اركـــب عــلـى امـطـية
هـــزيـــلـــة
ونـــاحـــلـــة وتـــســـيــر
الــقــافــلــة
.. والــدمــعــة مــدمــيــة
واشــــوفــــن
الـــقــمــر عــلــى شــاطــي
الـنـهـر
.. والـــجــثــة مـــرمــيــة
تــــجــــول
ابـــخــاطــري وتــــطـــوف
ابــنــاظــري
.. مــــنّ الأبــــو اوصــيــة
وديـــــعــــة
فـــاطـــمـــة تـــــظــــل
امـــكـــرمـــة
.. وبــالـهـيـبـة مــحــمـيـة
ومـشيت ابـحسرة
وبلوعة وكـفـيـلي إيـــده
مچتـوفـه
وعـلـيه الـجـامعة
انـحطّت يـريـتـك تـحـضـر
اتـشـوفه
وعـلـى الـهزّل يـبو
فـاضل ظـعـنكم راح إلـى
الـكوفة
وتـــدري بـحـالـة
الـكـوفـة ابـغـدرهـا والله
مـعـروفـه
عـجـيبة مــن بـعـد
خـدري بـوسط أسـواق
ومكشوفه
ولا چنــــه الـنـبـي
جـــدي وهـيـبة خــدري
مـوصـوفة
الــمــقــطــع الـــثـــالــث
مـشـيـنه يـــا أبــو
الـغـيرة من الكوفة بحدي الأرجاس
مـشـيـنه وحـــادي
الـنـاقة زجــر وسـفـه بـعد
عـبّاس
ذلــيـلـة وحـالـتـي
صـعـبـة ولا چنــــي أعـــز
الــنـاس
وقـــدّام الـظـعـن
يـسـطع عـلى سنان الرماح
الراس
ودخـلنه في أراضي
الشام وعـلـيـنه زمــرة
الـخـنّاس
إجــــت تــتـفـرج
اعـلـيـنه وبـقت لـينه المهانة
إلباس
ودخـلـنا مـجـلس
الـطاغي وصـبـحنا لـلـيسر
مـقـياس
وجـابـوا طـشـت
لـمـذهّب ولـراسك كـسّر
الأضـراس
وبـــعــد عـــنــدي
خـــبــر عــــن أهــــوال
الــسـفـر
.. مـــــا أنـــســه آلامــــه
رقـــــيـــــة
ابـــنـــيــتــك عــــزيــــزة
مــهــجــتــك
.. يـــــا تـــــاج الإمــامــة
تـــصـــيـــح
وتــنــتــخــي فـــــي ويـــنــك
بــوعـلـي
.. والــدمــعــة تــتــهـامـه
وتــنــاشــدنــي
بــــألــــم فـــي ويــنـه بـــو
الـشـيم
.. وحــشــتــنـي أيـــامـــه
فـــقــدت آنـــــه
الــنـظـر ودلـــيـــلــي
مــنــفــطــر
.. مــن دهــري وأسـهـامه
أريــــــــــدن
عـــــزتــــي أبـــــويــــه
واخـــــوتــــي
.. خــــل أرفــــع الـهـامـة
يـخـوية وهـالـعدو
الـحـاقد سـمـعـهـا عــنـك
اتـنـاشـد
أمــر مــن خُـبـثه
لـلعسكر طـشت راسـك إلـه
تشاهد
وبـس عـرفت كـريمك
في طـشت صاحت على
الوالد
وبـقت تـبچي عـلى
فـقدك وتـحـن حـنّـة قـلـب
فـاقـد
ومــاتـت بـنـتـك
ابـحـسرة بـخـرابـة ابـديـرة
الـجـاحد
يـــبــو الــيـمّـة
ودفــنـاهـا ولا جـــت والـظـعن
عـايـد
الـــمــقــطــع الــــرابــــع
يــزايـر قــبـر أبــو
الأكـبـر وعـلـى بــاب الـولي
نـازل
وصـيّـة مــن قـلب
شـاجر لـهـيـبة ابـدمـعك
الـهـاطل
يـــزايــر قـــبّــل
أعــتـابـه وعــنّـي زور أبـــو
فـاضـل
عـضـيد حـسين أبـو
الـيمّه وحـامـي الـعـيلة
والـكـافل
وتــذكــر إنــــك
بــروضــة وإلــك بـالروضة مـا
تـامل
وأرض الـحسين أبو
سكينه جـسـر لـلـجنة لــك
شـايل
أنــشـدك بالله يـــا
زايـــر دعــائــك خــلّـه
يـتـواصـل
وتــذكّــرنــي إذا
تـــدعــي الإلــــه الــغـافـر
الــعـادل
لأن
ابــــــقــــــبـــــتـــــه الـــــزايـــــر
دعـــــوتــــه
.. مــقــبــولـة مــقــبـولـة
ولأن
هـــــــالــــــدعــــــا الـــــبــــاري
يــســمــعــه
.. ويــعــطـيـك مــأمــولـه
اوتـــــربـــــة
كـــربـــلـــه شـــفـــاء إلـــكــل
بـــلــه
.. وبــحـمـايـة مـشـمـولـة
يـــــــــــزايــــــــــر
ردده دعــــائــــك
وأنــــشــــده
.. وامـــــــرادك تــنــولــه
يـقـطـعة مــن جـنـان
الله إلچ قــلـبـي يــحـن
دايـــم
يــحـن لــزيـارة
الـمـظلوم أبــو سـكينه وقـمر
هـاشم
ولا يــهــدأ أبــــد
شــوقـي وشـوقـي تـعـرفه
الــوادم
يــربــي حــقـق
امـــرادي بـحـبـيبك ســيـدي
الـخـاتم
وزيـــارة سـيـدي
بـالـطف أنــول ابـجـاه أبـو
الـقاسم
ويــربــي لــلأبــد
خــلـنـي إلـى الـمظلوم أظـل
خادم