أبـى الـشعرُإلاّ أنْ لايـكونَ
مـتُرجِما لـماسالَ من آلِ الرسولِ من
الدّما
فـــطـــوراًنــراهُ
راثــيــاًبــدمـوعـهِ وطــوراًيــنــاجـي
صــابـراًمـتـألِّـمـا
ابـاالـقـائـم الـمـهـدي
عـذراًفـإنَّـني رثيتُ الّذي ابكى الملائكُ في السَّما
عـجـبـتُ لـمـاذالـمْ تـزلـزلْ
بـاهـلها لـقـتلِ حُـسـينٍ ثــمُّ يـقتلهمُ
الـظَّما
وعــذراًصـفـيّ اللهِ وابـــنَ
صـفـيّـهِ إذاالـدمعُ مـن عينيَّ مولايَ
قدْهمى
لأنَّ دمـوعـي يـابـنَ طــه
تَـسابقتْ وسـالتْ على الخَدّينِ والحزنُ
هوَّما
تـغـربتَ مــن بـعد الـمدينة
سـيّدي اتـــيـــتَ
لـسـامـراءَقَـسـراًومرغما
ومـثـل ابـيـكَ الـنـور كُـنـتَ
مـثـالها اضـئـتَ دُجـاهـابعدما كــانَ
مُـظلِما
ومـهـمابنوالعباس ســاءوا
بـفـعلهمْ فـقـلـبـهمُ يــابــنَ الــنـبـيِّ
تَـعـلَّـما
عـلـى الـحـقدِ زُقّـواواحداً
بـعدَواحدٍ ووجــهـهـمُ قــدظــلّ اسـودمُـقـتِما
قــهـرتـمُ بـالـعـلمِ
والـزهـدِوالـتقى فـاحـييتَ زرعــاً لـلـرسولِ
وقـدنمَا
سَــمـوت بــاخـلاقٍ
وصـبـرٍاغضتهمْ وكُــنــتَ زكـيّـاًخـالِـصاًثمَّ
مُـفـعَـمـا
مـــــلأتَ قـلـوبـاًبـالـعلوم
انــرتـهـا وادَّبــــتَ عــصــراً
جـاهـلاًمُـتـجّهما
وقـابلتهمْ بـالحُسنِ يـابنَ
الرّضاوقدْ اسـاءواالـى مَـنْ بـالمكارمِ
قَـدْسَما
وكــمْ حـاولَ الـمعتزُوالمهتدي
مَـعاً ابــــى الله الاانْ تــكــونَ
مُـكـرَّمـا
فـماتوا بـغيضٍ يـا ابـا الـحُجّة
الّـذي سـيـظـهرُ عَــدلاً سَـمـهريا
ًمُـقـوِّما
ذهــبـتَ الـــى ربٍّ
رضـيّـاًومرتضى ايـــاســـيّــداًحُــرا
ًّابــيّــاًمُــقــدَّمـا
وقـالـوا بـنـوالعباس مــاتَ
مُـعـززاً وإنَّ الـمـهـيـبَلاالعسكري
تـسـمَّـمـا
بـغدرٍمن المعروفِ في حقدهِ
الَّذي فـيـالـهُ مــن طــاغٍ اعــقَّ
واظـلـما
فـصلىّ عـليكَ الـقائمُ الـباقي
حُجّة سـيـمـلأهـاقـسـطا
وعـدلامُـنـظَّـمـا
ابـاالـحُجَّةِ الـمهدي والـحَسنِ
الَّـذي عـلـيهِ ابـنه الـمهدي صَـلىّ
وسَـلَّما
سَـــــلامٌ عــلــيـكَ
يـاتـقـيّـاًوعـالِماً بـتـقـوى ألــهِ الـكُـونِ كــانَ مُـتـيَّما