البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الزهراء شهيدة آل البيت ع
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
طاهر جاسم التميمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
77
عدد المشاهدات
2269
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
عمارطاهرالتميمي
تاريخ الإضافة
15/10/2012
وقـــت الإضــافــة
8:16 مساءً
الزهراء شهيدة آل البيت ع
طاهر جاسم التميمي
نعمَ بنتُ الرسولِ وهي الشهيدهْ= يومَ مات الرسولُ كانت وحيدهْ غالها الظالمون حِقداً (لطه)= حيثُ طافوا بنارهم مستزيدهْ هددوا (الفاطمَ البتولَ) اجتراء= ثمَّ غالوا أهل الهدى والعقيدهْ ضغطوا ضلعها ببابٍ وشاءوا= غرزَ مسمارهُ بضلع ِالفقيدهْ أسقطوا ( محسناً ) ولزّوا انتقاماً= بئسَ ماأرزموا فجازوا حدودهْ وجوارُ البتولِ (حيدرةَ الفحلُ)= أسيرٌ فما تناسى عهودهْ أنت إن تشهر الحسام فهذا= مقتلُ الدينِ لاتشيلُ بنودهْ فأراد الحياة َ للدينِ مهما= سلبوا حقّهُ وشدّوا قيودهْ بلّغَ (المصطفى البتول) بهم= وآذى ما الظلوم أورى زنودهْ مثلما بلّغ (الإمامَ علياً)= بأنتقاصٍ يصيبه أو شهودهْ (بضعةَ المصطفى) و(أمُّ أبيها)= من جِنى الخلدِ قد عرفنا الوليدهْ زانها الله حرةً أو رشيدهْ= وحباها بعصمةٍ .. محمودهْ سرُّها الطهرُ والقداسة فيها= فهي أولى النساء فضلاً سديدهْ من أبيها تفرّعتْ محضَ تقوى= ومن الأم بالعفافِ شديدهْ زوجها (المرتضى) ( وصيُّ أبيها)= كانَ للدين في الجهادِ عمودهْ صحصحَ الحق بين عينه فجراً= مزّق الشرك مظلماً أو جنودهْ نعم عمران والداً (لعليٍّ)= صانَ دين السما وأحيى وجودهْ ذلكَ الكافلُ الأمينُ لطفلٍ= شبَّ في حجرهِ وأوفى مزيدهْ حضنته (أم الإمام) المريده= تحنو حباً عليه أماً ورودهْ ها هو السيدُ الإمام (عليٌ)= و( أخو المصطفى) زوج الشهيدهْ ولدت (فاطمُ) الطهورُ الحميدهْ= (حسن المجتبى) فحاكى جدودهْ و(الحسين الشهيد) ثاني أخيهِ= خصّه (المصطفى) وقبّلَ(جيدهْ) وعلا بوجههِ الصبحَ نوراً= حيث شقّوا يوم الطفوفِ وريدهْ ثم جاءت فخرُ النساء ِالوليدهْ= زينبٌ كالبتول كانت مجيدهْ حملت ثورة الحسين وجاست= كل دارٍ فحرّكتها وطيده نعمتْ سيدة النساءِ فكانتْ= آية اللهِ في صميم العقيدهْ فضلها فاقَ ( مريماً أم عيسى)= بسنامِ الأصول كانت فريدهْ ورثتْ (أحمداً) جميع السجايا= حكمة الله ِوالعلوم الرشيدهْ غير أنّ الطغاةِ حالوا فصدّوا= عنها حقاً ميراثها كالطريدهْ ليس في الخمس أن تنال نصيباً= بعدَ إرثٍ من والدٍ للوليدهْ ثمَّ جازوا نصّ الكتابِ اعتداء= ماسليمانُ قد أصابَ حدودهْ (فدكٌ) عاضل الذئاب آستباقاً= واستلاباً من (فاطمٍ) كالشريدهْ أتراهم لم يقرأوا النصّ حرفاً= أم تراهم خانوا النبيّ أو وعودهْ ؟ وأرادوا بالأصفياءِ عبيدا = سوقةً يلعقون باقي العصيدهْ قبّحَ الله من أساءوا فباءوا= بعذابٍ قد استلاموا وقودهْ قتلوا (فاطماً) وأغروا رعاعاً= (بعليٍّ) إذ يعلمون .. قعودهْ بهدى قولِ أحمدٍ حيثُ أوصى= غمدَ السيف لم يناجز وعيدهْ دفنَ الطهر فاطماً ماأرادتْ= دونَ علم ِالطغاةِ سرَّ الفقيدهْ لتصدّ الطغاة عن قبرها الطهر= التماساً لتوبةٍ لن تريدهْ أين من غالبوا الشهيدة قهراً ؟= وآستباحوا حقوقها المشهودهْ سرقوا إرثها فغلّوا عسفاً= بأبتداعِ فشذُّ حتى أبيدهْ لم يصونوا (لأحمدٍ) دينه الح= ق رسولاً والأسوة ِالموعودهْ وتجرّوا على الصحابة ِكانوا= خير من تابعوا الوصيَّ نجيدهْ (فعتيقٌ) يرى (الخلافة) عيده= بالذي أوهمتهُ بنتٌ بليدهْ كادَ (للمرتضى) بحر الحديدهْ= ماجفا (فاطماً) ووالى عبيدهْ وفتى (حنتمٍ) ونسلُ (صهاكٍ)= إلعن الخلق بالمساوي البعيدهْ كانَ أصلاً أما (عتيقٌ) فذيلٌ= وكلا الغاصبين تأبى جحودهْ فاستقرا في القاع والنارُ تشوي= وجه أهل السقيفةِ المنكودهْ فهما أججا الجحيم .. مزيدا= عانقا بالسعير غولاً خلودهْ كلّ كلبٍ مازالَ يلهثُ ناراً= حيثما شقَّ في اللظى اخدودهْ أطبقَ الخزيُّ دونه العارُ إثماً= ماثمودٌ ففي العذابِ أكيدهْ أكلوا والضريعُ أمرى صديدهْ= يملأ الجوفَ إذ يصبُّ حشودهْ مالهم رحمةٌ ولا توبة الل= هِ من الظلمِ ستغلاّن كنودهْ (فاطم الطهر) (بنت طه) الوليده= فهي نعمت وليدةً أو شهيدهْ زوجها الحرّ (حيدرة) الأع=لى مكاناً بعد الرسولِ عضيدهْ وبنوها (السبطان) فالحسن التا= مَ بالحسينِ بزينبِ المحمودهْ غالها الظلم حيثُ عفّتْ رشيدهْ= قد أدانت من عاضلوها وئيدهْ خالفوا الله والنصوص الوكيدهْ= ورسول الهدى فجازوا حدودهْ واستباحوا محارمَ الله ِجزافاً= واستأثروا بئس النفوس ِالحقودهْ لم يراعوا للحقِّ إلاّ ًوقرباً= بذوي احمدٍ وشاءوا صدودهْ كيفَ يلقونَ ربّهم يومَ حشرٍ= ورسول الهدى فشقّوا وريدهْ أتراهم إلا خلائفَ زورٍ= وعصابات قد عرفنا حسودهْ أينَ ياويلهم نصوص تلوها= وأحاديث قد وعوها عديده ؟ كلّها صبّتْ بحبِّ (طه وآلٍ)= طهر الله عصمةً .. مستزيدهْ ثمَّ أحيى بآيةِ المودَّةِ عهداً= حيثُ أحيتْ للمؤمنين عهودهْ مثلما العصر سورة وهداها= سورة الدهرِ قد تجلّتْ مجيدهْ كيف والرعد (للإمام عليٍّ)= شاهد للرسول يُعلي بنودهْ كيف لا والإمام نفس أخيهِ= ( أحمد الخير) لايملُّ سجودهْ كيف لا والإمام أول من صلّى= لست والناس كمّوا نشيدهْ ذاكَ والله آية الله صنوُ ال=رسولِ وكفءُ الزهراء حامي العقيدهْ فانعمي (فاطمٌ) بوالدك الفذ= فزانت بنوّة الحقِّ جيدهْ وانعمي بالإمام (حيدر) زوجاً= وكفوءا (لفاطمِ) المنشودهْ وانعمي بالحسين ِوالحسنِ ال = سبطِ إمامينِ لأمةٍ منكودهْ سمّتْ المصطفى بسمٍّ ذعافٍ= ثمَّ شجّتْ رأسَ الإمامِ بليدهْ والفتى المجتبى فسمّتهُ حقداً = والحسين الشهيد غالوا وليدهْ جدّة التسعة الأئمةِ طوبى= حفظوا الدين آيةً وقصيدهْ آخر التسعة الأئمة حقاً= قائم حجة ونحن .. جنودهْ
Testing