نعمَ بنتُ الرسولِ وهي الشهيدهْ= يومَ مات الرسولُ كانت وحيدهْ غالها الظالمون حِقداً (لطه)= حيثُ طافوا بنارهم مستزيدهْ هددوا (الفاطمَ البتولَ) اجتراء= ثمَّ غالوا أهل الهدى والعقيدهْ ضغطوا ضلعها ببابٍ وشاءوا= غرزَ مسمارهُ بضلع ِالفقيدهْ أسقطوا ( محسناً ) ولزّوا انتقاماً= بئسَ ماأرزموا فجازوا حدودهْ وجوارُ البتولِ (حيدرةَ الفحلُ)= أسيرٌ فما تناسى عهودهْ أنت إن تشهر الحسام فهذا= مقتلُ الدينِ لاتشيلُ بنودهْ فأراد الحياة َ للدينِ مهما= سلبوا حقّهُ وشدّوا قيودهْ بلّغَ (المصطفى البتول) بهم= وآذى ما الظلوم أورى زنودهْ مثلما بلّغ (الإمامَ علياً)= بأنتقاصٍ يصيبه أو شهودهْ (بضعةَ المصطفى) و(أمُّ أبيها)= من جِنى الخلدِ قد عرفنا الوليدهْ زانها الله حرةً أو رشيدهْ= وحباها بعصمةٍ .. محمودهْ سرُّها الطهرُ والقداسة فيها= فهي أولى النساء فضلاً سديدهْ من أبيها تفرّعتْ محضَ تقوى= ومن الأم بالعفافِ شديدهْ زوجها (المرتضى) ( وصيُّ أبيها)= كانَ للدين في الجهادِ عمودهْ صحصحَ الحق بين عينه فجراً= مزّق الشرك مظلماً أو جنودهْ نعم عمران والداً (لعليٍّ)= صانَ دين السما وأحيى وجودهْ ذلكَ الكافلُ الأمينُ لطفلٍ= شبَّ في حجرهِ وأوفى مزيدهْ حضنته (أم الإمام) المريده= تحنو حباً عليه أماً ورودهْ ها هو السيدُ الإمام (عليٌ)= و( أخو المصطفى) زوج الشهيدهْ ولدت (فاطمُ) الطهورُ الحميدهْ= (حسن المجتبى) فحاكى جدودهْ و(الحسين الشهيد) ثاني أخيهِ= خصّه (المصطفى) وقبّلَ(جيدهْ) وعلا بوجههِ الصبحَ نوراً= حيث شقّوا يوم الطفوفِ وريدهْ ثم جاءت فخرُ النساء ِالوليدهْ= زينبٌ كالبتول كانت مجيدهْ حملت ثورة الحسين وجاست= كل دارٍ فحرّكتها وطيده نعمتْ سيدة النساءِ فكانتْ= آية اللهِ في صميم العقيدهْ فضلها فاقَ ( مريماً أم عيسى)= بسنامِ الأصول كانت فريدهْ ورثتْ (أحمداً) جميع السجايا= حكمة الله ِوالعلوم الرشيدهْ غير أنّ الطغاةِ حالوا فصدّوا= عنها حقاً ميراثها كالطريدهْ ليس في الخمس أن تنال نصيباً= بعدَ إرثٍ من والدٍ للوليدهْ ثمَّ جازوا نصّ الكتابِ اعتداء= ماسليمانُ قد أصابَ حدودهْ (فدكٌ) عاضل الذئاب آستباقاً= واستلاباً من (فاطمٍ) كالشريدهْ أتراهم لم يقرأوا النصّ حرفاً= أم تراهم خانوا النبيّ أو وعودهْ ؟ وأرادوا بالأصفياءِ عبيدا = سوقةً يلعقون باقي العصيدهْ قبّحَ الله من أساءوا فباءوا= بعذابٍ قد استلاموا وقودهْ قتلوا (فاطماً) وأغروا رعاعاً= (بعليٍّ) إذ يعلمون .. قعودهْ بهدى قولِ أحمدٍ حيثُ أوصى= غمدَ السيف لم يناجز وعيدهْ دفنَ الطهر فاطماً ماأرادتْ= دونَ علم ِالطغاةِ سرَّ الفقيدهْ لتصدّ الطغاة عن قبرها الطهر= التماساً لتوبةٍ لن تريدهْ أين من غالبوا الشهيدة قهراً ؟= وآستباحوا حقوقها المشهودهْ سرقوا إرثها فغلّوا عسفاً= بأبتداعِ فشذُّ حتى أبيدهْ لم يصونوا (لأحمدٍ) دينه الح= ق رسولاً والأسوة ِالموعودهْ وتجرّوا على الصحابة ِكانوا= خير من تابعوا الوصيَّ نجيدهْ (فعتيقٌ) يرى (الخلافة) عيده= بالذي أوهمتهُ بنتٌ بليدهْ كادَ (للمرتضى) بحر الحديدهْ= ماجفا (فاطماً) ووالى عبيدهْ وفتى (حنتمٍ) ونسلُ (صهاكٍ)= إلعن الخلق بالمساوي البعيدهْ كانَ أصلاً أما (عتيقٌ) فذيلٌ= وكلا الغاصبين تأبى جحودهْ فاستقرا في القاع والنارُ تشوي= وجه أهل السقيفةِ المنكودهْ فهما أججا الجحيم .. مزيدا= عانقا بالسعير غولاً خلودهْ كلّ كلبٍ مازالَ يلهثُ ناراً= حيثما شقَّ في اللظى اخدودهْ أطبقَ الخزيُّ دونه العارُ إثماً= ماثمودٌ ففي العذابِ أكيدهْ أكلوا والضريعُ أمرى صديدهْ= يملأ الجوفَ إذ يصبُّ حشودهْ مالهم رحمةٌ ولا توبة الل= هِ من الظلمِ ستغلاّن كنودهْ (فاطم الطهر) (بنت طه) الوليده= فهي نعمت وليدةً أو شهيدهْ زوجها الحرّ (حيدرة) الأع=لى مكاناً بعد الرسولِ عضيدهْ وبنوها (السبطان) فالحسن التا= مَ بالحسينِ بزينبِ المحمودهْ غالها الظلم حيثُ عفّتْ رشيدهْ= قد أدانت من عاضلوها وئيدهْ خالفوا الله والنصوص الوكيدهْ= ورسول الهدى فجازوا حدودهْ واستباحوا محارمَ الله ِجزافاً= واستأثروا بئس النفوس ِالحقودهْ لم يراعوا للحقِّ إلاّ ًوقرباً= بذوي احمدٍ وشاءوا صدودهْ كيفَ يلقونَ ربّهم يومَ حشرٍ= ورسول الهدى فشقّوا وريدهْ أتراهم إلا خلائفَ زورٍ= وعصابات قد عرفنا حسودهْ أينَ ياويلهم نصوص تلوها= وأحاديث قد وعوها عديده ؟ كلّها صبّتْ بحبِّ (طه وآلٍ)= طهر الله عصمةً .. مستزيدهْ ثمَّ أحيى بآيةِ المودَّةِ عهداً= حيثُ أحيتْ للمؤمنين عهودهْ مثلما العصر سورة وهداها= سورة الدهرِ قد تجلّتْ مجيدهْ كيف والرعد (للإمام عليٍّ)= شاهد للرسول يُعلي بنودهْ كيف لا والإمام نفس أخيهِ= ( أحمد الخير) لايملُّ سجودهْ كيف لا والإمام أول من صلّى= لست والناس كمّوا نشيدهْ ذاكَ والله آية الله صنوُ ال=رسولِ وكفءُ الزهراء حامي العقيدهْ فانعمي (فاطمٌ) بوالدك الفذ= فزانت بنوّة الحقِّ جيدهْ وانعمي بالإمام (حيدر) زوجاً= وكفوءا (لفاطمِ) المنشودهْ وانعمي بالحسين ِوالحسنِ ال = سبطِ إمامينِ لأمةٍ منكودهْ سمّتْ المصطفى بسمٍّ ذعافٍ= ثمَّ شجّتْ رأسَ الإمامِ بليدهْ والفتى المجتبى فسمّتهُ حقداً = والحسين الشهيد غالوا وليدهْ جدّة التسعة الأئمةِ طوبى= حفظوا الدين آيةً وقصيدهْ آخر التسعة الأئمة حقاً= قائم حجة ونحن .. جنودهْ

Testing
عرض القصيدة