ســـبـــق الـــزمـــان بــفــكـره..
الى سيد البلغاء امير المؤمنين (ع)
مـــاذاســـأكــتــبُ
يـــازمـــانـــي لأبـــــــي الـــبــلاغــةِ
والــبَــيــانِ
مـــاذاســـأكـــتــبُ
ســـــيّـــــدي وانـــــا أُعـــانــي مـــــا
أُعـــانــي
ايــكــونُ شــعــري مــثــل
مَــــن قــــد طــوّعــوا تــلــكَ
الـمَـعـاني
خــبــطَ الــدُنــا شــعــر
الــرضـيّ و مـــالــهُ فــــي الــشّـعـرِ
ثــــانِ
امــــاالــــفـــرزدقُ
شـــــعـــــرهُ دررٌ تـــــوّشـــــتْ
بـــالــجُــمــانِ
وســمــاالــخُــزاعـي
دعـــــبــــل ولــــوى الـعِـنـان عــلـى
الـعِـنـانِ
جــاءَالــكـمـيـت وقـــــــد
عــــــلا عــــرش الــقـريـضِ بــــلا
تَـــوانِ
انــــا مــــن انــــا حــتّــى
اكُــــنْ مــــن شــعـرِ اقــطـابِ
الـتَـفـاني
مــــــــاذا ســـأنــشــدُ
لــــلّـــذي بـــيــديــهِ مـــفــتــاحُ
الـــجِــنــانِ
مــــن نــهـجـهِ الــشـعـرُ
انـحـنـى واحــتــار َمِــــن إنــــسٍ
وجــــانِ
هــــو بــــابُ عــلـمِ
الـمُـصـطفى هــــــو عُــنــفــوانُ
الــعُــنـفـوانِ
هـــــو مَـــــنْ تــســلّـحَ
بـالـتـقـى لا بـــالــمُــهــنّــدِ
والــــسِّـــنـــانِ
فـــــي الــذِّكــر ِجــــاءَ
مــديـحـهُ قـــــد خـــصّــهُ بــعــلـوِّ
شـــــانِ
والـــســابــقــونَ
الــســابــقــونَ وهـــــل اتــــى لــــهُ تــشـهـدان
ِ
والـــراكـــعـــونَ
الـــســـاجــدونَ قــــد احــتــوت ثــبــت
الــجَـنـان
ســــبـــقَ الــــزّمـــان
فــــكـــرهِ وبــعــلــمـهِ فـــــــي كُـــــــلّ
آنِ
أأبــــــــا تــــــــرابٍ لـــــــم اف
ِ شـــعــري و قــلــبـي
ســاجــدانِ
الـــشــعــرُ اعــــلـــنَ
عــــجـــزهُ فَـــــرَّ الـــيــراع ُ مــــن
الــبَـنـانِ
أمــعــاشــر الــشــعــراءِ
هــــــلْ نــرقــى الـــى الـــدُرَرِ
الـحِـسـانِ
تـــلــك الــقـصـائـد
كـالـمـواضـي الـــبـــيـــضِ
والــسُّــمــرِالــلِّـدانِ
ونــــقــــولُ وفـــيّـــنــا نــــعـــم
ْ يــــــا ايُّــهـاالـسَّـيـفُ
الــيَــمـانـي
ابـــــو مــحـسـد نــــزار الــفــرج