الى إمامي موسى الكاظم (ع)
ســلامٌ عـليكَ بـحجمِ الـسجود
بَـــدأتُ وحــرتُ ولـمّـا
كَـتـبتُ رَجـعتُ الـى حـيث كـنتُ
وكانْ
وعــدت ُ بــدأتُ ولـما
عـجزتُ خرستُ وشعري طلق
اللّسانْ
بــمـاذا وايـــنَ وكــيـفَ
وهـــلاّ سـهـرتُ ونـمـتُ وحـارَ
الـبنانْ
صـحوتُ وجـبتُ بحور
القريض غـرقـتُ وطـفـتُ لِـبـرّ
الأمـانْ
وطــافَ فــؤادي بـنـورٍ
رهـيبٍ و جــوٍّ مـهـيبٍ جـلـيل
الـمَكانْ
بـحـضـرةِ مَــجـدٍ وجـنّـةِ
خُـلـدٍ ٍ لـحيث الـسكنية حـيث
الأمانْ
هــدأتُ ودمـعـي عـلى
وجـنتيَّ وعـادَ لـروحي الـهوى
والـحَنانْ
هـتـفتُ وقـلـتُ بـصوتٍ
رخـيمٍ ســـلامٌ عـلـيكَ ابــا
الـعـنفوانْ
سـلامٌ عـليكَ بـحجم الـسجود
ِ وحـجمِ الحروفِ وحجمِ
المَعانْ
ودمـعِ الـعيونِ وعمقِ
السجونِ وفــي كُـلِّ يـومِ وفـي كُـلِّ
آنْ
و طــولِ الـصَّـلاةِ وكـثر
الأَنـينِ وذاك الـخـشوع لـحُـبٍّ
مُـصانْ
ايـا كـاظمَ الـغيظِ مـا ذا
اقـولُ لـبـحرِالعلوم وشـمسِ
الـزَّمانْ
بـخـيلٌ بـشعري وانـتَ
الـكريم اتــيـتُ اشِــمُّ رحـيـقَ
الـجِـنانْ
أيـاابنَ الـرّسولِ ويا ابنَ
البَتولِ ويـاابـنَ الـوصـيّ امـيـر
الـبيانْ
أيا ابن المُنجىّ ويا بن
المُرجىّ هـوالصّادقُ الـفاضلُ
الترجمانْ
لـعـلم الـحـديث ِ ونـهـج
الـنبي ومـدرسـةً مَــنْ بـهـا
يُـسـتعانْ
اتـيـتُ وروحــي كـطـيرٍ
يــرفُّ عـلى الـحضرتينِ ومـا
تـحويانْ
لـكـاظـم غــيـظٍ وخـيـر
جــوادٍ فـأسـبـلَ كـالـمطرِ
الـنـاظرانْ
فـموسى بـسم ٍ سقاه
الرشيد وسـمّـتْ جــوادٌ يــدُ
الإفـعِوان
ســـلامٌ ســلامٌ ســلامٌ
ســلام عــلـى سـيّـدينِ هُـمـا
قـمـرانْ
أبـــو مـحـسـد نـــزار الــفـرج