حَــــبـــيـــبٌ لأهــــــــــلِ الـــبَـــيْـــت
السَّلام على ناصرِ الحُسين عليهِ السلام
الـسَّلامُ على حَبيب ابن مظاهر الأسدي
هــيَ الـحربُ سـاحٌ أنـتَ جَـرَّبْتَها
طِـفْلا وَهـــا أنـــتَ أَهْـــلٌ تَْـسـتَعدُّ لَـهـا
كَـهْـلا
بَـــرَزْتَ إلَـيـهِـمْ والـــرُّؤوسُ
تَـطـايَرَتْ فَـأثْـخَـنْتَهُمْ جَــرْحـى وأَرْدَيْـتَـهُـمْ
قَــتْـلا
بــصَــبـرٍ وَإيـــمــانٍ وَعَــــزْمٍ
وَهِــمَّــةٍ وَمــا الـسَّـيفُ إلاّ فــي يَـديـكَ
زهـاشِْـلا
فَـعَـلَّـمْـتَهُمْ يـاشَـيـخـها إنَّــــكَ
الَّــــذي يُـقـاتِـلُ شُـجْـعـان الــرِّجـالِ وَمــا
مَــلاّ
حَـبـيـبٌ لأَهْـــلِ الـبَـيْتِ يـابـنَ
مُـظـاهِرٍ نَـصَـرْتَ حُـسَـيْناً حَـيـثُ كُـنْـتَ لَـهُ
ظِـلاّ
فَـلَمْ تَـكُ شَـيْخاً أنْـتَ في حَوْمَةِ
الوَغى تَـفـانَيْتَ حَـتّـى قِـيـلَ عــادَ فَـتـىً
شِـبْلا
هَــزَمْـتَ وَأَنـــتَ الـشَّـيـخُ كُــلَّ
مُـبـارِزٍ وَلــيَـسَ مُــبـالٍ جَـمْـعُـهُمْ زادَ أَمْ
قَـــلاّ
قَــلـبَْـتَ مَــوازيــنَ الــقِـتـالِ
لـتَـرْتَـقي عَــلـى قِـمِّـةٍ لـلـمَجْدِ تَـعْـلو أبــا
يـعْـلى
وَقَــفْـتَ لأحــبـابِ الــرَّسـولِ وَسِـبْـطِهِ لـتَـثْـبتَ مــاقـالَ الــرَّسـولُ لَـــهُ
فِـعْـلا
أنـا مِـنْ حُـسَيْنٍ وهـوَ مِـنَّي وَمِـنْ
دَمـي وإنَّ رَســـــولَ اللهِ أَصْــدَقَـهُـمْ
قَــــوْلا
نَــصــرْتَ رَســــولَ اللهِ ثُــــمَّ
وَصِّــيـه وفـاطِـمَـة والـمُـجْـتبَى والَّـــذي
صـلّـى
بــسـاحَـةِ حَْـــربٍ والـسِّـهـامُ
تَـنـاثَـرَتْ عَـلَـيهِ وَمــا خــافَ الـسَّـهامُ وَمــا
مَــلاّ
وَكُــنْــتَ تُـصَـلِّـي يـــا حَـبـيـبُ
بـجَـنْـبهِ هَـنـيئاً لَــكَ الــدارُ الَّـتـي هِــيَ لا
تُـبْلى
عَـقـيـدَتُـكَ الإيــمــانُ درْعــــاً
لـبَِْـسـتَهُ وَعَـزْمُـكَ حُــبُّ اللهِ سَـيْـفاً وقَــدْ
سُــلاّ
بــنــو أَسَـــدٍ فُــزْتُـمْ عَــطـاءً
بـنُـبْـلِكُمْ وَكــانَ حَـبـيبُ الـنُـبلِ قَــدْ رَسَّـخَ
الـنُبْلا
يُـــحــارِبُ أعْـــــداءً لِـــديــنِ
مُــحـمَّـدٍ يُــريـدونَ أنْ يَـبْـقَى الـتَّـخَلَّفَ
والـجَـهْلا
وطــاغــيــهُـمُ لـلـجـاهِـلـيَّـةِ
يَــنْــتَـمـي فَـلَـيـسَ لَـــهُ ديــنٌ ولا صــامَ لا
صَـلـىّ
أبـــــوهُ عَـــــدوّ اللهِ وهــــو
مُــخــادِعٌ ومـــا ابــنـهُ إلاّ هــو الـوَغْـدُ
فـاسْـتَعْلى
فـثارَ ابـن حـامي الـدينِ ضِـدَّ مَنْ
ادَّعى بـــأنَّـــهُ لـــلإسْــلامِ نَــصَّــبَـهُ
الـــنَــذْلا
وجــــاءَ بِــصَـحْـبٍ خُــلَّــصٍ
بِـوَفـائِـهِـمْ وخـانوهُ مَـنْ هُـمْ لـيسَ يَـجْمَعهُمْ
أَصْـلا
فَـضَـحـىّ الـصـحـابيُّ الـجَـلـيل
بِـعـمْرِهِ وأبْــلـى بـــلاءً يُـبْـهِـرُ الـفِـكْـرَ
والـعَـقْلا
وَقــــالَ بــــأنَّ الــمـوتَ لابُـــدَّ
قـــادِمٌ ومــوتُ الـفـتى مِـنْ أجْـلِ عِـزَّتِهِ
أوْلـى
أيــا مــوتُ عَـجِّـلْ فـيـكَ كُـلّ
سَـعادَتي وَمِـنْ أَجْـلِ ديـنِ اللهِ مَـوْتي فَـما
أَحْلى
وَيــا مَـرْحَـباً هَـيّـا اقْـبِـلي يــا
شَـهادَتي فَـقـالَتْ حَـبـيبٌ فُــزْتَ أهْـلاً وَيـا
سَـهْلا
ابــــــو مــحــســد نــــــزار الـــفــرج