الــــســــلامُ عـــلــيــكَ يـــــــا
ابــا مـحـمد الـحـسن الـمـجتبى
حـسـن الـخـير نـعم تـدري بـهم
شـوّهـواالـتاريخَ والــديـن
مَــعـا آل حـــــربٍ ثُــــمَّ
بـثّـواالـهَـلَعا
ارعــبـواالـنـاسَ
وكـانـواطـغـمة فـاشـتـكى مـنـهُـمْ
زمـانـاًجـزعا
صـبـغـواالـدنيا بــلــونٍ
احــمــرٍ لـبـسـوا الآثـــامَ ثــوبـاً
مُـفـزِعا
اسـلـمـوابالإسمِ لالـــمْ
يـمـؤنوا انّ اســـلامَــهــمُ
مُــصــطـنـعـا
يــالــهُـمْ مــــن فــئــةٍ
بــاغـيـةٍ كُــلّ مـكـرِابليس فـيـهمْ
جُـمِـعا
بـــدعٌ فـــي بـــدع ٍجــاءوا
بـهـا كــلّـمـاادلـوا بـــــهِ
مُـصـطَـنَـعا
الـنـفـاقُ,الـغـدرُمـن
دَيــدَنــهـمْ رضــعــوا
حِـقـداًفـساءوامَرضعا
لـــرســـولِ اللهِ
قــالـواهـاجـراً قـلـبَ مَــنْ يـنطقُ حـقاًّ
صُـدِعا
ظـلـموا الـزهـراءَ فـي إرثٍ
لـها احـرقـواالـدارَ وكــانـتْ
مَـرتـعـا
لــنـبـيّ الله والــوحــي
الّــــذي مـــن الــهِ الـكـون
لـلـنورِسعى
غـصـبواحقَّ الـوصـيّ
الـمُرتضى يــوم داعـي الـحَقِّ بـالحقِّ
دعـا
يــاعـلـيُّ انـــتَ مــنّـي
واخـــي كُــلّ مَــنْ كــانَ بـعـيداً
سَـمـعا
هـاهـوالـتاريخُ يـحـكـي
غـدرهُـمْ كـانـوالـلـغِـدرِنـعم
مُــسـتـودَعـا
حـسـنُ الـخـيرِنعم تــدري
بـهـم لـــم يـزالـوا لإبــنِ عــزّى
تُـبَّـعا
ابـن سـفيان اشـترى اهـلَ
الخنا كـــــــانَ
بـالـمـكـرظـلـيعاًمولعا
الـلـعـينُ الابـتـرُالـشاني
الّـــذي فـيه كُـلّ الـبغي حَـلَّ
اسـتجمَعا
لُـعِـنَ ابــن الـعـاص لااصــلاً
لـهُ قـد هـجى مـن كانَ نوراً
مرجعا
فــدعـاالـهـادي عــلــيـهِ
ربّـــــهُ فـاسـتجابَ اللهُ لـلـهادي
الـدُّعـا
قُلتَ يابن المُصطفى لو كانَ لي صـحـبـة مـؤمـنـة لَـــنْ
ارجــعـا
عــن قــرارِ الـحربِ لـكنْ
انـنّي بـضـعافِ الـنَـفسِ لَــن
انـخـدِعا
اقــتـلُ الــنـاس بـــلا نـصـرٍ
ولا اجـــدُ الـعـونَ وقـلـبي
إنـصـدَعا
اهــلُ بـيـتي ثـمُّ صـحبي
يـقتلوا ورايــتُ الـنـاسَ صــاروا
شِـيَـعا
لـــم ابــايـعْ ابـــن هــنـدٍ
ابـــداً وعــلـى الـشُّـركِ زمـانـاً
طُـبـعا
بـشـروطـي انـــا
قـدْصـالـحتهُمْ لــيـظـلَّ الــديـنَ حــقـاًّ
مَـنـبَـعا
زرعَ الــفـتـنـةفـي
افــكــاركُــم مـــن زمـــانٍ لـلـمآسي
زرعــا
فــعـلـيُّ الــخـيـرِ يـــدري
انّـــهُ كــــانَ مُـحـتـالا دعــيّـا
وَضِــعـا
قـــبــلَ الــصــلـح
بـالـحـاحـكُمُ حــصــدَ الـفـتـنـةمن انْ
تَـقـعـا
انّــهـم اصــحـابُ غــدرٍ
سـيّـدي كُــلّ شـخـصٍ مـنـهُمُ
قـدْخـضعا
لإبـن عـبدِ اللاّت سبَّ
المُرتضى وهــومــن كـــان تـقـيـا
ورعـــا
طـعـنـوكَ يـاحـبيبَ
الـمُـصطفى لـــعــنَ الله الّــــذي
قـدصَـنـعـا
بـنـقـيع الــسّـمِ جــاءتْ
جـعـدة حـرّضـوها بـنتَ مـن قـدْ
صـدَعا
قـلـب اهـل الـبيتِ فـي
فـاجعةٍ هـــزّتِ الإســلام والـحـقّ
مـعـا
كـبـدُ مــن كـانَ كـريما
ًكـالندى بـنـجـيع الــسـم ويــلـي
قُـطِّـعا
والـحسينُ الـسبط مـهموماً
غدا بـالـدموعِ الـحُـمرِ يـبـكي
جَـزعا
فــجــعــونــالـودروا
إنـــــهُــــمُ قـلـبُ اسـمى مـرسلٍ
قـدْفُجِعا
آهِ مـــن بــعـدكَ مـــاذا
فـعـلوا قــلــب زهــــراء نــبـيٍ
روّعـــا
ذبـحـوامـن شــمّـهُ مــن
نـحـرهِ جــدّك الـهـادي نـعـمْ قـد
فَـزعا
فــغــدا يــثـأرُ مـهـديـكم
لــكـم كُــــلّ اعــذارهـمُ لـــن
تـنـفـعا