ذا حــبــيــبُ بـــــنُ
مــظــاهـرْ بــــطـــلُ الأنـــصـــارِ
ثـــائـــرْ
وصــــــــــدى لـــبـــيـــكَ
دوَّى بــالــفــداءِ يــــــومَ
عـــاشـــرْ
دمُ الـنـحـر قـــد جـــرى
أنـهـرا ومـــا أعــظـمَ الــدمَ إذ
جــرى
لــــقــــد لــــبَّـــاك
نــــحـــري وهـــــــذا الـــــــدمُ
يـــجـــري
حـــســيــنٌ خــــــذ
حــيــاتــي رخـــيـــصٌ لــــــك
عـــمـــري
دمــــــــــــــــانــــــــــــــــا
.. ضـحـايانا عـلـى الـتُربِ
تُـسجَّى
دمــــــــــــــــانــــــــــــــــا
.. وكـان الـدمُ فـي الـتاريخِ
مـوجا
دمــــــــــــــــانــــــــــــــــا
.. تــرجُّ الـظـلمَ والـطـاغوتَ
رجَّـا
دمــــــــــــــــانــــــــــــــــا
.. سـتبني فـي سـماءِ المجد
بُرجا
لــــــــكَ الـــــــروحُ
فـــــــداءْ ســـتـــبـــقـــى
كــــــربـــــلاءْ
بـــــــآيـــــــات
الإبـــــــــــــاءْ عـــــلــــى الأرض
ســـــمــــاءْ
هنا النحرُ لسبط المصطفى لبّى فـقد وصَّـى النبيُّ بأولى
القربى
قــد اخـتـرنا لـجنَّات الـعلا
دربـا كـتـبـنـا بــدمـاءِ نـحـرِنـا
الـحُـبَّـا
شــيـخُ أنـصـارنـا ابــن مـظـاهرْ صــــابـــرٌ وأبـــــــيٌّ
وثـــائـــرْ
عــصـبـةٌ جُـــزِروا
كـالأضـاحـي ذا زهـــيـــرٌ وذاك
الــريــاحــي
وبـــريـــرٌ أتــــــى
بــالــســلاحِ يــرخـص الــروح بـيـن
الـرمـاحِ
ســوف نـبـقى لـلحسينِ
أنـصارْ كـم رأيـنا فـي الـحسينِ
أسـرارْ