البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الى سيد البلغاء وامير البيان الإمام علي (ع)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
أبو محسد نزار الفرج
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
39
عدد المشاهدات
2644
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
نزار الفرج
تاريخ الإضافة
22/11/2011
وقـــت الإضــافــة
3:26 مساءً
الى سيد البلغاء وامير البيان الإمام علي (ع)
أبو محسد نزار الفرج
إلى سيد البلغاء و امير البيان الإمام علي (ع) ماذا أَقُولُ يَراعي مَنْكَ يَرَتجِفُ =أَقُّرب الَضَّعْفِ يا مَوْلايَ اَعْتَرِفُ اَنْتَ المُحيطُ وَاِنِّي قَطْرَةٌ عَطَشَتْ =منْ ماءِكَ الَعَذْبِ تَسْتَجْدي وَتَرْتَشِفُ يا صاحَبَ النَهْجِ أَنْتَ الَنْهجُ اَجْمعَهُ =وَإِنَّنَي مُبْتَدي مَنْ قِيلَ مُحْتَرِفُ نَوابِغُ الشِّعْرِ يَرْتابُونَ مِنْ قَمَرٍ =ما غابَ يَوْماًلَهُ الأَفْلاكْ تَنْعَطِفُ قَصائِدٌ فِيكَ مازِلْنا نُردِّدُها =عَلى ضَريِحِكَ رُوّادٌ بِها عِرفوا لَقَدْ أَجادوا بِها أَسْلافنا شَرفاً =فَهَلْ أُجيدُ بما ادلى بِهِ السَلَفُ ناجَيْتُ رَبِّي بِجَوْفِ اللّيلِ اَسْأَلَهُ =هذا عَليٌّ بِهِ الإِيمان يَأْتَلِفُ هذا وَلِّيكَ يارَبَّاهُ مَعْذِرَةً =هَلْ اَسْتمِّرُ بِما يُرْضِيكَ أَمْ أَقِفُ! يا مَنْ يُسَخِّرُ مالا يَنْبَغي أَبَداً =سَخِّر لِيَّ الِّشعْر إِنِّي مُولَعٌ دَنِفُ بِمعْجَمِ العِلْمِ وَالُدنْيا تحيرُ بِهِ=يَبكي بِمحْرابِهِ فالصَّخْرُ يَنْخَسِفُ هذا اِبْنُ فاطِمَةٍ في بَيْتِكَ اِعْتَصَمتْ =فَأَنْجَبَتْهُ فَهَلَّ العِّز والَشَرفُ هذا الذَّي تَنْحَني الأَفْذاذُ صاغِرة =ِعِلْمِهِ وَتُقاهُ ثُّم تَكْتَنِفُ هذا الذَّي نَبَذَ الدُنْيا وَزِينَتها =وَمَلَّ مِنْها وَ في الِمحْرابِ مُعْتَكِفُ هذا الذَّي جَنْدَلَ الفِرسان قاطِبَةً =عَلى يَدَيْهِ ظَلامُ اللّيلِ يَنْكَشِفُ هذا الذَّي بَلَغَ الحُسْنى وَسَخَّرَها=للحَّقِ حَتى بِهِ أَعْداؤهُ اِعْتَرَفوا هذا البَلِيغُ الذَّي صِيغَتْ بَلاغَتَهُ =مِنْ حِكْمَةِ اللهِ فَهْيَ الُّدرُ والُتحَفُ هذا الذَّي مَنْطَقَ الفُصْحى بِمَنْطِقِهِ = َأثْرى البَلاغَةِ مِنه ُ الآن تَغْتَرِفُ عَلى فِراشِ النَبْي قَدْ نامَ مُحْتَسِباً =ما اَهْتَّزَ ِمنْ رُعُبٍ بالنُورِ مُلْتَحِفُ الخَشنُ مَلْبَسَهُ و الخُبزُ مَأْكَلَهُ=خَلِيفَةٌ عادِلٌ ماغَرَّهُ الَترَفُ لَولاهُ ماعادَ للإِسْلامِ هَيبَتَهُ =إِنَّ الِرسالَةَ قَدْ نالَتْ بِهِ الَهدَفُ لَولاهُ ما عُرِفَ العَدلُ الأَساس وَلا =مُلْكٌ يُقامُ وَلا للحَقِّ مُنْتَصِفُ لَولاهُ مادَخَلَ الإِسْلامَ مَنْ عَبَدوا =صُّم الصُخُورِ وَبَعْضُ النّاسِ لاَنْحَرَفوا لَوْلاهُ ماجاءَ نَصْرُ اللهِ وَاَنْهَزَمَتْ =ُكلُّ الطُغاةِ بِسَيْفِ اللهِ تَنْقَطِفُ ماذا أَقُولُ لِمَنْ في حَّقهِ نَزلَتْ=آياتُ ذِكْرٍ مِنَ الَرحْمنِ تَنْتَصِفُ لِسَيَّدِ الكُونِ بَعْدَ المُصْطَفى وَلَهُ=هذي الكَراماتْ آلُ البَيْتِ قَدْ وُصِفوا ماذا َوَكَيْفَ وَهَلْ أَعْطي مَكانَتَهُ =لايَبْلَغُ الوَصْف اِلاّ مَنْ بِهِ جَنَفُ يامُسْتَعان عَلى مَنْ لايَكُونْ لَهُ =إِلاّ القَرِيض وَهذامِنْهُ لَيْسَ كَفُو لِلاَنْزَعِ الَضَيْغَمِ اللاّتي مَلاحِمهُ =دَلَّتْ عَلى قُدَرةٍ ماشَابَها الضَعَفُ ياسَيَّد البُلَغاءِ العَجْزُ يَصْحَ بني =أَمامَ عِمْلاقِ فِيهِ الكُونُ مُنْشَغِفُ أَلَيْسَ أَنْتَ الذَّي الُمخْتارْ نَصَّبهُ =مِنْ بَعْدِهِ وَمِلاكُ اللهِ قَد هَتَفوا مَن كانَ يَفْتَحُ رَبُّ الكائِناتِ لَهُ =نَصْرٌعَلى الُشْركِ ماكَلَّتْ لَهُ كَتِفُ قَد بُّح صُوْتُ رَسُولِ اللهِ حِينَ أَتى =عَمرو بْنَ وُدٍّ وَكُلّ الجَمْعِ قَد رَجِفوا قَامَ الفَتى وَ فَقارُ الَموْتِ في يَدِه =أَرْدى اِبْنَ وِدٍّ وَ جَيشُ الكُفْرِ يَنْكَسِفُ يا عُرْوَةَ الدِينِ والَحبْلِ الَمتينِ أَنا =لَمْ أَعْطِ حَقَّكَ يدمي قَلْبِيَ الأَسَفُ هذي عَطاءاتُكَ التاريخُ يَشْهَدُها =ذكْرتُ مِنها يَسيراً إِنَّها نُتَفُ يا زائِرينَ وَلِيَّ اللهِ فَابْتَهِلوا =في رَوْضَةٍ مِنْ رِياضِ الخُلْدِ وَ انْعَطِفوا إِلى ضَريحٍ تَحَّفُ الأَنْبِياء بِهِ =فَهوَ الَشفِيعُ لَكُمْ في حَشْرِكُمْ يَقِفُ اللهُ شَّرفَهُ في جَنَّةٍ خَلُدتْ =وادِي السَّلامِ وَ مِنْ أَسْمائِها الَنجَفُ هِيَ المَلاذُ وَ فيِها تحَشَرونَ غَداً =فِيها المَقامُ وَ كُلُّ الَشْملِ مُؤْتَلِفُ
Testing
الشاعر أبو محسد نزار الفرج