(الــفـقـرة الأولــــى: نــــادر الــتـتـان)
آزريـــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــا
يـــــــــــا ســــــمـــــاء
الــــخــــلـــود
و
انــــــــــصــــــــــريــــــــــنــــــــــا ضـــــــــــد زحــــــــــف
الــــيـــهـــود
زيـــــــــنـــــــــب
الــــــكــــــبـــــرى بـــــــــــــــــــاركِ
الـــــــــثـــــــــورة
تـــــعـــــالـــــي و
اكـــشـــفـــيـــنــي قـــبـــل مـــوتـــي قـــبــل
تــرحــالـي
و قــــولــــي مــــــــن أنـــــــا
يـــــــا عـــيـــن عــيــنــي بـــعـــد
أقـــوالـــي
لأنـــــــــــــــــي لا أرى
لــــــــــــــــي مـــــن قـــريــبٍ يــــا تــــرى
مــالــي
فــقــيـرٌ أدعــــي أنــــي مــــا
زلــــتُ بــريـقـاً و مــــن الــلـيـل أنــــا
ألــيَــل
أنــــا الــكــاذب و الله عــلـى
نـفـسـي و لــكـن هـــل سـيـبقى كـذبـي أطــول
تــــــعــــــالــــــي
قــــيــــمـــيـــنـــي فــقــيـاسـي مــــــات يــــــا
زيـــنــب
كــــــأنـــــي جـــــئـــــت
شــــيـــخـــاً عــــدت طــفــلاً فــــي الــدنـا
يـلـعـب
فــــعـــمـــري لـــــيــــس
عـــــمــــراً بـــــــات قــــبـــراً نـــــــاره
تــلــهــب
كــمــا صــلـيـت أو صــمــت و
زكــيـت جــنـيـت و تــحــررت مــــن
الــتـقـوى
و عــشـت الــديـن و الـتـقـليد
مـكـياجا لأنــــي لــــي مــنـي أصـــدر
الـفـتـوى
أنـــــا لـــــو لــــم يــكــن إلا
مــنـونـي درت عـــــــــــــــــن
حــــــــالــــــــي
و لــكــن كــيــف بـــي لـــو
سـألـونـي أيـــــــــــــــــــن
أعــــــمــــــالــــــي
أعـــــزيــــكِ ضـــمـــيــراً
يـــتـــعــذب
ســــــــامــــــــحــــــــيــــــــنــــــــي
لــكــي أقــبــل مــــا أنــطـقـه
الـــرب
ســــــــامــــــــحــــــــيــــــــنــــــــي
بـــحــق الله فــــي ذكــــراكِ
زيــنــب
ســــــــامــــــــحــــــــيــــــــنــــــــي
بـــــــكِ لــــلـــه دومـــــــاً
أتـــقـــرب
ســــــــامــــــــحــــــــيــــــــنــــــــي
أخـرسـيـنـي حــيــن اغــتــاب
الــبـرايـا وامـنـحيني الـنـطق نـصراً فـي
الـقضايا
اقــطـعـي كــفــي إذا شــئـت
الـنـوايـا أرجـحـيـهـا حــيــن تــشـتـاق الـعـطـايـا
لا تــبــقــيـنـي إذا كــــنـــت
شـــقــيــا عــمــريـنـي كــلــمــا عـــــدت
تــقــيـا
عـاقـبـيـنـي حـــيــن أبـــــدو
مــفـتـريـا و اقـبـلـيـنـي يــــوم لا أظــلــم
شــيـئـا
لا تـــنـــســـي مـــــــــن
يــــرجــــوكِ عـــــــــونـــــــــاً
لــــلــــمـــحـــشـــر
مــــــــــن ويـــــلاتـــــي
أدعـــــــــوكِ يــــــــــــا بــــــنــــــت
الــــكــــوثـــر
يـــــــــــا آمــــــــــال
الـــمـــنــهــوكِ و الــــــــــــــــدرب
الأخــــــــضـــــــر
قــــــــــرآنـــــــــاً
لأتـــــــــلـــــــــوكِ مـــــيـــــمـــــونــــاً
أنـــــــــــــــــــوَر
بـــــإســــم الـــصـــبـــر
الأعــــظــــم زيـــــنـــــب غـــــــــوث
الـــمُـــعـــدم
زينب باب التوبة والصفح و هي الغفرانُ
والــــــجـــــنـــــات
الـــــكـــــبـــــرى و الـــــدنـــــيـــــا و
الأخـــــــــــــــرى
زينب فرصة قلب العاصي و هي الإيمانُ
هــــــذا كــتــابـي ســـاعــة
الــحــشـرِ رغــــــم ارتــكــابـي فــعــلـة الـــــوزرِ
لــكــنـي قــــد كــنــت فــــي الــعـمـرِ ألـــطــم بــالــحـزن عــلــى
صــــدري
و أبــكـي الـحـسـين و أخــت
الـحـسين بـــــــوا زيـــنــبــاه و أي وا
حــســيــن
أحــــب الـحـسـيـن و أهـــل
الـحـسـين أحـــــب الـــــذي يـــحــب
الــحـسـيـن
و هـــــــــذه وصـــفـــتـــي
تـــبـــقــى لــلــعـفـو و الأمــــــن بـــهــا
أرقـــــى
و فــــي جــحـيـم الــنــار لـــن
اُلــقـى لأنـــــنــــي والـــيــتــهــم
صِـــــدقــــا
نــعــيـت الــحـسـيـن و آل
الــحـسـيـن و مــــــن مــوطــنـي أزور
الــحـسـيـن
حـبـيـبـي حــسـيـن شـفـيـعي
حـسـيـن بـــروحـــي أنــــــا فــــــداء
حــســيـن