(الفقرة الأولى: نادر التتان) آزرينا=يا سماء الخلود و انصرينا=ضد زحف اليهود زينب الكبرى=باركِ الثورة *** تعالي و اكشفيني=قبل موتي قبل ترحالي و قولي من أنا يا=عين عيني بعد أقوالي لأني لا أرى لي=من قريبٍ يا ترى مالي فقيرٌ أدعي أني ما زلتُ=بريقاً و من الليل أنا أليَل أنا الكاذب و الله على نفسي=و لكن هل سيبقى كذبي أطول تعالي قيميني=فقياسي مات يا زينب كأني جئت شيخاً=عدت طفلاً في الدنا يلعب فعمري ليس عمراً=بات قبراً ناره تلهب كما صليت أو صمت و زكيت=جنيت و تحررت من التقوى و عشت الدين و التقليد مكياجا=لأني لي مني أصدر الفتوى أنا لو لم يكن إلا منوني=درت عن حالي و لكن كيف بي لو سألوني=أين أعمالي أعزيكِ ضميراً يتعذب=سامحيني لكي أقبل ما أنطقه الرب=سامحيني بحق الله في ذكراكِ زينب=سامحيني بكِ لله دوماً أتقرب=سامحيني أخرسيني حين اغتاب البرايا =وامنحيني النطق نصراً في القضايا اقطعي كفي إذا شئت النوايا =أرجحيها حين تشتاق العطايا لا تبقيني إذا كنت شقيا =عمريني كلما عدت تقيا عاقبيني حين أبدو مفتريا =و اقبليني يوم لا أظلم شيئا لا تنسي من يرجوكِ=عوناً للمحشر من ويلاتي أدعوكِ=يا بنت الكوثر يا آمال المنهوكِ=و الدرب الأخضر قرآناً لأتلوكِ=ميموناً أنوَر بإسم الصبر الأعظم =زينب غوث المُعدم زينب باب التوبة والصفح و هي الغفرانُ والجنات الكبرى =و الدنيا و الأخرى زينب فرصة قلب العاصي و هي الإيمانُ هذا كتابي ساعة الحشرِ =رغم ارتكابي فعلة الوزرِ لكني قد كنت في العمرِ =ألطم بالحزن على صدري و أبكي الحسين و أخت الحسين=بوا زينباه و أي وا حسين أحب الحسين و أهل الحسين=أحب الذي يحب الحسين و هذه وصفتي تبقى=للعفو و الأمن بها أرقى و في جحيم النار لن اُلقى=لأنني واليتهم صِدقا نعيت الحسين و آل الحسين=و من موطني أزور الحسين حبيبي حسين شفيعي حسين=بروحي أنا فداء حسين

Testing
عرض القصيدة