الفقرة الثالثة - جراح و احتراب
ثورة الأبرياء
آزرينا=يا سماء الخلود
و انصرينا=ضد زحف اليهود
زينب الكبرى =باركِ الثورة
***
جراحٌ و احترابٌ=و انتحابٌ يَبنت الطهرِ
فؤادٌ في جواكِ=أم كتابٌ فاض بالقهرِ
و كنتي رغم هذا=كالجبالِ ساعة الصفرِ
على رغم البلا و الأمس و الفقدِ=سبقتي الدهر أميالاً و أميالا
كأن الطف في ذكراكِ قرآنٌ=تطول الطف ما ذكرٌ لكِ طالا
عليكِ صلواتي=و اعذريني فهي لا تكفي
أترقى لصغيرِ في=الطفوفِ مات من خوفِ
بنحرٍ يا عقيلة=خضبته شفرة السيفِ
أراكِ فوق تل الصبر يا زينب=شعاعً يملأ الأحرار إصرارَ
رفعتي جسدً عارٍ بلا رأسِ=فكان الوعد بأن تقتلعي العارَ
قرأناكِ بتاريخ الصمودِ=ما عرفناكِ
تفتحتي وروداً و سيوفاً=بعطاياكِ
حملتي السر من صدر الحسينِ=حيث تُتلى
فمن صرختكِ الأولى الخميني=قد تجلى
و منكِ الصدر رغم الحادثاتِ=قد أطلى
رجالٌ صدقوا الوعد فكانوا=لكِ ظِلا
ارفعي الراية هذا الوعد قد بان =حمل السيف أبيهِ من خراسان
خامنائيٌ على الطغيان طوفان =معه ثار اليماني بلبنان
هو نصر الله و السيف بيمناه =قدم الروح بإصرارٍ إلى الله
كلما زاد البلا شع محياه =ذاك حزب الله بالأرواح فداه
نصرٌ من عند اللهِ=آتٍ يا زينب
إسرائيل المهزومة=منه كم تعجب
بحسينٍ ثار الليثُ=للكفر أرعب
معه أقمارٌ دارت=من حول الكوكب
النصر لنصر الله =و المجد لحزب الله
و الموت الموت لإسرائيل كذاك و أمريكا
يوم الفتح الأكبر=يهدم فيهِ خيبر
آتٍ بإسم الله و فيهِ لا نقبل تشكيكا
هذا زمان الوعد و الفتحِ =أرسل يهود العار للذبحِ
و اقرأ علينا آية الصبحِ =يا بلسم الآهات و الجرحِ
أيا من سما لنصر السماء=فداك الدماء و قل الفداء
ستبقى لنا و من أجلنا=أيا من بنى قلاع الهدى
لبيك نصر الله لبيك =سيف الحسينِ بين كفيك
يكفيك هذا المجد يكفيك =لاح الخميني في أمانيكَ
لكِ النصر لا نغالي بها=فمن كربلاء شددت الخطى
على الباطل بعزم علي=مضى سيفكِ بهم وسطا