قطعة شعرية قصيرة تعالج موضوع التقية من ناحيتين
الناحية الأولى: أن الضغط شديد على المستضعفين بحيث يضطرهم ذلك إلى ما ورد في القصيدة
الناحية الثانية: مشكلة البعض الذين يبالغون في موضوع التقية أكثر مما ينبغي
في ليلةٍ مظلمةٍ
قد كنتُ في الطريق ..
أوقفني المحققُ السريُّ والمفتشُ العريق ..
يسأل عن هويتي ..
يسأل عن بطاقتي ..
هويتي ! ؟ !
هويتي .. أنْ ليس لي هويَّة
إن شئتَ إنسيٌ أنا أو أنني جنيَّة...
أنت الكريم وأنا البخيل ...
أنت الشجاعُ وأنا الجبَان ...
أنت الكبيُر وأنا الصغيرْ ...
أنت العظيمُ وأنا الحقيرْ ...
وإنكَ الزمانُ والمكانُ .. والعمدةُ والأركانْ
...( أراد أن يتكلم فقاطعتُهُ ) ..
مقتنعٌ أنا بأن أعرى وأن أجوع
من أجل أن تشبعَ أو ترتع في الربوع
يا إخوتي لا تعجبوا من قصتي الغبيهْ ..
لابَّد أن أستعمل التقيَّهْ ..