تغنى الغدير بضوءِ الصباحْ= ونورُ عليٍ على الأفقِ لاحْ
فهلْ منكرٌ للغدير الأغرْ؟= وجاءتْ بهِ أمهاتُ الصحاحْ
غديرُ الأمينيِّ فيه الكثيرْ= سيهديك نحوَ طريقِ الفَلاحْ
تصفَّحْهُ و اقرأ فضائلَهُ= ففي نهجِهِ النورُ والإنشراح
عليٌّ إذا جاءَ يوم الحسابْ= ستذهب أنفسُهمْ حَسَراتْ
ونحنُ نفوزُ وأعمالُنا= تزيدُ بحبِّكَ في الحسناتْ
تُسَكِّنُ روعتنا في الوفاةْ= وتحضرُ في سكراتِ المماتْ
وتشفعُ للشيعةِ المثقلينْ= بثقلِ المعاصي مع السيئاتْ
ألا فاسقني إنني هائمٌ= ومن عالم الذَّر أهوى علي
فحبي لحيدرةٍ سرمَديٌّ= وقد كان من عالم الأزلِ
عَطِشْتُ ألا فاسقني بَارداً= إذا جئتُ في يومِ مُنْتَهَلي
ونأتي وأنت إمامٌ لنا= هنيئاً لمَنْ ذاقَ حُبَّ الوَلي