كتبتها في الغربة في الهند وقد اشتقت إلى ولدي السيد منتظر وتتضمن حثه على الاقتداء بمحمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين
منتظري منتظري = أهواك يا منتظري
أنظرُ في عينيك يا = عزي و يا مفتخري
وأذكرُ ابتسامةً = تبعد عني ضجري
ولمحةً جميلةً = أذكرها في سفري
وصورةً قدسيَّةً= يلتذ فيها بصري
وأنت يا حبيبنا = يا ابن الزكي الطاهرِ
تضيء في ليل الدُجى = منوِّراً كالقمرِ
أيا سلالة النبي = الطاهر المطهَرِ
يا أثر الرسول كن= للناس نعم الأثَرِ
كن أثراً لأحمدٍ= وصورةً لحيدرِ
وأنت ماءُ فاطمٍ = من سيلها المنحدرِ
وإنها لكوثرٌ= وأنت منها كوثري
كن قبساً من حسنٍ = مع الحسين الصابرِ
كن عابداً كسيد ال = عبَّاد أو كالباقرِ
كن جعفراً مصغراً= ونعمَ نعمَ الجعفري
كن موسوياً خُلُقاً= ذا الفخر للمفتخرِ
كن كالرضا وكالتقي = وكالنقي والعسكري
وخادماً مُنْتَظِرَاً= للقائم المنتظرِ
يا ثابتاً في الأصل كن = كباسقات الشجرِ
أصولها ثابتةٌ = وتنبت الأكل الطري
كن دوحةً روحيَّةً= مملوءةً بالزهرِ
ينشرح الصدر إذا= أتاهُ ريحها الثري
كن كالنخيل دائماً= إن رميت بالحجرِ
لا ترمي أحجاراً = ولكن طيبات الثمرِ