أيــا مـن صـار ظـاهرهُ
جـميلا وبـاطـنـهُ مــن الإثــم
عـلـيلُ
يُـرائـي الـناس إنْ يـأتِ
بـخيرٍ فـلا يُـرجى لـه الـخيرُ
الجزيلُ
ثــيـابُ الأنـبـيـاءِ عـلـيه
لـكـن يـرى من تحتها الغولُ
المهولُ
وآثــار الـسـجود عـلـيه
تـبـدو فـهـل فـي قـلبه أثـرٌ
جـميلُ؟
فـــلا يـتـقـبلُ الـرحـمن
مـنـهُ ولـيـس لــه إلــى الله
سـبيلُ
نـشـيطٌ إن يــراهُ الـناسُ
هـلا سـتـنـفعه الـبـرايا أو
تـقـيلُ؟
وفي الخلواتِ ليس له
نشاطٌ عـن الطاعات منعزل
كسولُ
ويـعـمل لـلكلاب كـما
سـمعنا من القصص الحكيمة إذ تقولُ
فلا تشرك مع الإيمان
واعمل بـإخـلاصٍ سـيـشملك
الـقبولُ
فـلحْمُ الـطيرِ أكلك في
جنانٍ وشـربُـك كـوثـرٌ أو
سـلسبيلُ