عـلـى الـدُنـيا تـكـالبَ كــلُّ
وغــدٍ فــمـا نــالـوا مـــن الـدُنـيا
نــوالا
رأَوهــــــا زُيّـــنــت ذهـــبــاً
ودُرَّاً وذا إغـــراؤهــا فـــــاق
خـــيــالا
وأحــلامٌ تـعـشعشُ فــي
قـلـوبٍ فــتـزداد الـقـلـوب بــهـا
ضـــلالا
عـطـاشى يـلـهثون عـلى
سـرابٍ فــــــــآهٍ هُـــــــم إذا وردوهُ
زالا
وينسى الموتَ من للموتِ يمضى ويــحـيـا الــعـمـرَ آمـــالا
طـــوالا
وتـجـتمع الـذنـوبُ عـلـى
ذنــوبٍ ويـبـنـي مـــن مـعـاصـيه
الـجـبالا
ســـوادٌ فـــي ســـوادٍ لــيـس
إلا إذا صــــاغ الـمـقـالـة و
الـفِـعـالا
حــبـالُ الــشـرِّ مـوصـولٌ
ولـكـن مــع الـخيرات قـد قـطع
الـوِصالا
ويــأكــل مـــا يــريـد ولا
يـبـالـي حـــرامُ الأكـــل يـأكـلُ أم
حــلالا
سـتـأكـلـه الـجـحـيـمُ ولا
تـبـالـي بــــه والــنــارُ تـلـتـهـم
الــرجـالا