ونــيـرانٌ إذا زفـــرت
زفـيـراً فــإن الـبـعضَ مـنـها
يـستجيرُ
وأفـــواهُ الـعـقارب
فـاغـراتٌ وحــيَّـاتٌ ألا بــئـسَ
الـمـصيرُ
وإن طـلـبَ الإغـاثة
مـستغيثٌ بـمـاءِ الـمـهل يـأتـيه
الـسعيرُ
ألا بـئسَ الـشرابُ لكلِّ
عاصٍ قـضـى الأيَّــامَ ديـدنُه
الـغرورُ
ويأتي الموتُ من كلِّ النواحي ولـكـن لا يـمـوتُ بـه
الـكفورُ
ونــورُ الـنـار كـالـظلماتِ
داجٍ وفـيـها كــل مـيـسورٍ
عـسـيرُ
ومــن زقُـومها مُـلئت
بـطونٌ ومــن نـيرانها حُـرِقَتْ
صـدورُ
وظـلٌ لـيس يـغني مـن
لهيبٍ ومــن يـحموم يـجعله
الـقديرُ
ومــن دركـاتـها نـرجـوا
نـجاةً مـن الـرحمن فـهو بـنا
بـصيرُ