البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - لقد بلغ الكمال وبي قصور
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
كريم مرزة الأسدي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
2149
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
24/11/2010
وقـــت الإضــافــة
4:47 مساءً
لقد بلغ الكمال وبي قصور
كريم مرزة الأسدي
قصيدة بمناسبة المولد النبوي الشريف
هدىً أنزلتَ أحمدَ والكتابا = لقدْ فتحا الى الإسلام ِ بابا تكاملَ فيهما شرعٌ رحيبٌ = فهلْ عذرٌ لمنْ ضلَّ الصوابا؟ فمولدُ أحمدٍ ملأ البرايا= فسبحانَ الذي أعطى وثابا بيوم ٍ شعَّ للأكوانِ ِ نورٌ = فطوّقَ في فضائلهِ الرقابا وْلمْ يقصرْعلى زمنٍ وأرض ٍ = فكانَ لعرش ِ ربّكَ منه قابا فمنْ مثلُ النبيِّ لهُ خصالٌ = ومنْ يسطيعُ أنْ يأتي الكتابا ومنْ لهُ مثلهُ عزٌّ وأصلٌ = وبأسٌ إذْ يصولُ به الحرابا وقبضُ نوالِهِ دينٌ وخلقٌ = ببعضِ ِ عطائهِ فاقَ السحابا لقدْ بلغَ الكمالَ وبي قصورٌ= فقولوا إنْ عجزتُ:لقد أصابا هي الأيّامُ لا تعطي جوابا = قللّتَ اللومَ أو زدتّ العتابا ذرعتُ الأرضَ في عيني سؤالٌ = علامَ الظلمَ يحتلبُ احتلابا وننسى أننّا بشرٌ فناءٌ = وننسى لم نزدْ هذا الترابا فعفوكّ إنْ تحلّلنا الخطايا = ألآ يا ربُّ منْ يطقْ العقابا ترانا في النقيض ِلما خُلقنا = نمجُّ الحقَّ نستسقي السرابا فما نحن ُعلى خط ٍّ سويٍّ = بناهُ المصطفى خُلقاً لُبابا فلمْ أرَ مثلَ دينِ الناس ِردعا = إذا أغرتْ ذنوبهمو الذنابى إذا ما المرءُ حرٌّ في قرار ٍ = بفيهِ علقمُ الأيّام ِ طابا وإنْ حكمَ العبيدُ بأصغريهِ = يرى في لذّة الدّنيا عذابا فليسَ العمرُ أياماً وعيشاً = ولكنْ ما تسجّلهُ اكتسابا لذكر ٍأو لجيل ٍ أو ليوم ٍ = تُحاسَبُ فيهِ لو تدري الحسابا لما زلّتْ يمينك أو شمالٌ = ولا ذاقَ اللسانُ بهِ كِذابا ولا تجري دماؤك نحو زيغ ٍ = ولا جرماً تطاوعهُ ارتكابا ولستُ بواعظٍ أحداً فأولى = بنفسي أنْ أذكّرها المصابا خذوا هذي الحياة َ وما عليها = ذروني أنْ هذا القلبَ ذابا حنانكّ يا رسولَ اللهِ لمّا = رضيتُ اللهَ حكماً واحتسابا فلمّا الشيبُ لاحَ فقلتُ أهلاً = وودّعتُ الغواية َ والشبابا(1) وما أنْ شبتُ منْ كبر ٍولكنْ = رأيتُ من المظالمِ ما أشابا(2) ولمّا لمْ أذقْ أمناً بوكري = قنعتُ بأنْ أعيشُ هنا اغترابا أغرّدُ ما أشاءُ بلا رقيبٍ = ولكنْ أينَ من يعطِ الجوابا؟! أردّدُ في قرارةِ نفسِ ِ حرٍّ = كفى , فالفردُ أصغرُأنْ يهابا " فلمْ أرَغيرَ اللهِ حكماً = ولمْ أرَ دونَ بابِ الله باب" (3)
Testing
(1), (2) تضمين لبيتي أبي فراس الحمداني مع بعض التغيير لما تقتضيه القصيدة
(3) البيت للشاعر أحمد شوقي