شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثالثة - تربينا على درب حسينيه

عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
8781
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
11/10/2010
وقـــت الإضــافــة
7:45 مساءً

الــــفــــقــــرة الـــثـــالـــثـــة

يـــــــا تـــحــريــر الإنـــســـان         مــــــــن كــــــــل عـــبــوديــة
خُــــــطــــــاك حُـــســيــنــيــة         و أنـــــــــــــت الــــحُــــريــــة

تـربـيـنـا عــلـى دربٍ حُـسـيـنيه
بِـوحـيٍ مِــن قِــراءاتٍ خُـمـينيه
و مِـــن روحٍ و رؤيـــا خـامـنائيه
فـعِـشنا الـعُـمر عـلـياءً و حُـريه

رؤيـا مـن الـعَشرِ صَـدريةَ الفِكرِ         إشـعاعها الثوري يُردي الغِشاوة
بــابٌ لـها حَـيدر اُسـتاذها جـعفر         و المُصطفى مصدر صدر التِلاوه

عليك اسم الذي من حمده يُبدى
بـــراكَ الله حــرً لا تـكـن عـبـدا
لـنـا ديـنٌ بـهِ كـل الـورى تُـهدى
تـكـاليفٌ تـسـلمناه بـهـا الـمَـجدَ

ديـــنٌ بـــهِ ذُبــنـا فـيـهِ تـحـرَرَنا         مــن عـالمٍ أدنـى لـلعالمِ الـعال
تـكليفناً نـسلُ يـسموا بـنا العزمُ         و الـعالمُ الهدمُ من وَضعهِ البال

حُــــريــــتــــنـــا مِــــــــــــــن         شُـــرُفــات الــسَــبـع نـقـتـاهـا
لــــلــــه مـــتــاهــا و إلـــــــى         قُـــــربـــــهــــا حـــــتــــاهــــا
أن لا نــــــــــــــتـــــــــــــولاإهِ         إلا رَبــــــــــــــنــــــــــــــا اللهَ
روحٌ حـــــــــبـــــــــذاهـــــــــا         تـــتـــنـــامــى و لـــعـــمــاهــا

أن نـحـيـا كِـــرامً كُـلـمـا شِـيـنـا
أن نـرضـى بـأحكام الـسَما دِيـنا
أن نَـعـبُـد رب الــكـون أحــراراً
أن لا يـحـكم إبـلـيس مـسـاعينا

الأحــــــرارُ فــــــي الــعــالــم         بــــيـــن الــــنـــاس أبـــــــراجُ
و الــــبــــاقـــونَ غـــــرقـــــى         مــالــهُــم ذكـــــرٌ و إســـــراجُ
و الـــــــــحُــــــــريــــــــة الأم         بَــنـوهـا الــصِـيـدُ لــــو مــاجـوا
مـــــــن مِـــثـــل الــخُـمـيـنـي         و الــخُـمـيـنـي لـــهُـــم تــــــاجُ

الــحُــريــةُ الـــديـــنُ تــبــنـاهـا
كـانـت لــم تـكُن لـو مـا تـولاها
كُـن عـبدي تـكُن حُراً و لا تنسى
أن الله ســــــواكَ و ســـواهـــا

فــيِــكَ يـــا خُـمـيـني أفـهـمـني         الـــزمــانُ أن أعـــيــشَ حُــــرا
أن أمـــوت عِـــزاً أن أسـتـقـيم         سَــمــتـاً أن أطــيــب مَــســرا
مِــنـك قـــد حـبـانا ربُ الـسـما         جــــــلالً و عُــــــلاً و فـــخــرا
بِـــــكَ قـــــد بــنـيـنـا نــصــرً و         قــــد أقـمـنـا لـلـخـلود جــسـرا

أولــــــد الإبــــــاءُ بــراحــتـيـكَ         شـــعــبــاً ثـــابـــتَ الــيــقـيـنِ
روحـــــهُ مُــحَــمـد و عـــزمــهُ         عـــلـــيٌ فـــاتِـــح الــحــصـونِ
و إذا دعــــــاهُ مِـــنــكَ الـــعُــلا         يُــلــبـي زحـــفــهُ الـحُـسـيـنـي
بـــــالـــــدمــــا يُـــــــنــــــادي         لـــبـــيــك يــــــــا خُــمــيــنـي
لـــبـــيــك يــــــــا خُــمــيــنـي