الفقرة الثالثة يا تحرير الإنسان=من كل عبودية خُطاك حُسينية=و أنت الحُرية تربينا على دربٍ حُسينيه بِوحيٍ مِن قِراءاتٍ خُمينيه و مِن روحٍ و رؤيا خامنائيه فعِشنا العُمر علياءً و حُريه رؤيا من العَشرِ صَدريةَ الفِكرِ=إشعاعها الثوري يُردي الغِشاوة بابٌ لها حَيدر اُستاذها جعفر=و المُصطفى مصدر صدر التِلاوه عليك اسم الذي من حمده يُبدى براكَ الله حرً لا تكن عبدا لنا دينٌ بهِ كل الورى تُهدى تكاليفٌ تسلمناه بها المَجدَ دينٌ بهِ ذُبنا فيهِ تحرَرَنا=من عالمٍ أدنى للعالمِ العال تكليفناً نسلُ يسموا بنا العزمُ=و العالمُ الهدمُ من وَضعهِ البال حُريتنا مِن=شُرُفات السَبع نقتاها لله متاها و إلى=قُربها حتاها أن لا نتولاإهِ=إلا رَبنا اللهَ روحٌ حبذاها=تتنامى و لعماها أن نحيا كِرامً كُلما شِينا أن نرضى بأحكام السَما دِينا أن نَعبُد رب الكون أحراراً أن لا يحكم إبليس مساعينا الأحرارُ في العالم=بين الناس أبراجُ و الباقونَ غرقى=مالهُم ذكرٌ و إسراجُ و الحُرية الأم=بَنوها الصِيدُ لو ماجوا من مِثل الخُميني=و الخُميني لهُم تاجُ الحُريةُ الدينُ تبناها كانت لم تكُن لو ما تولاها كُن عبدي تكُن حُراً و لا تنسى أن الله سواكَ و سواها فيِكَ يا خُميني أفهمني=الزمانُ أن أعيشَ حُرا أن أموت عِزاً أن أستقيم=سَمتاً أن أطيب مَسرا مِنك قد حبانا ربُ السما=جلالً و عُلاً و فخرا بِكَ قد بنينا نصرً و=قد أقمنا للخلود جسرا أولد الإباءُ براحتيكَ=شعباً ثابتَ اليقينِ روحهُ مُحَمد و عزمهُ=عليٌ فاتِح الحصونِ و إذا دعاهُ مِنكَ العُلا=يُلبي زحفهُ الحُسيني بالدما يُنادي=لبيك يا خُميني