الـــــفــــقــــرة الـــثـــانـــيـــة
فــــي كــــل ضــمـيـرٍ
مــرقــد صَــــبـــراً يـــــــا آل
مُــحــمَــد
ضـــريــح .. ذبـــيــح .. يــصـيـح
رســالـة مـــن الــذهـب أغــلـى عــــلــــي يــكــتــبـهـا
لـــيــنــا
بــدمــع مـــن عَـطـفـه و
نـبـلـه و مـــــــن خــــوفـــه
عــلــيـنـا
يــــهــــم أمــــــــره
ألـــمـــنــا عــــلـــى جــــرحـــه
يــلــمــنـا
و يـــجــمــعــنــا
بـــشـــتـــاتــه و يـــظـــل عـــالـــي
عــلــمـنـا
عــــظــــيـــم .. عــــظــــيـــم
رحــــــيــــــم .. رحــــــيــــــم
حـــقــوق الــجــيـرة
نـحـفـظـها يﮕول و دمــــعــــه
جـــــــاري
أنـــــا مـــــن اُمــــي
الــزهــرا و جــــــــــاري ﮔبـــــــــل
داري
و يــفــصــل فـــــي
الــوصــيـة حِـــــكـــــم و الله
سَــــنـــيَـــة
طــبــيــب و كــــــل
كـــلامـــه دوا يــــــــــداوي
الــــرعـــيـــة
طــــبــــيـــب .. طــــبــــيـــب
غــــــريــــــب .. غــــــريـــــب
يَــمــدرســة الـــمـــو
عـــمـــل تـبـنـي اُمـــه فـــوﮒ
الـصِـعـاب
كـــلــنــا تـــلامــيــذك
عـــلـــي نــقـرا نـهـجـك و إنـتـه
الـكـتاب
مــن رسـالـتك يَـراعـي كـربـلاء
تـبـنـي لـلـبـشر مـديـنة فـاضـلة
يـا حصن لجارك نقتدي
بمسارك و الـــي تـامـره يَـحـادي
نـعـلمه
لا حـسد يـنوبك و لا هـجر
يعيبك و لا اذى لــجـارك إنــتـه
تـقـبـله
ســاتـر لـعـيـوبه غـافـر
لـذنـوبه حـافظه فـي غـيبته و في
منزله
نــاصـحـه و مـعـيـنه و
صــادقـه و أمينه و لو سألته الموده تسأله
الله يَـــشِـــبــل
الــمــرتــضــى و يـــا رسـالـة بـإسـم
الـحـسين
مــــــن الــشــهـادة
مُــرسَــلـة و تــبﮕى هـالـه فــوﮒ
الـجبين
مـجـتمع فـضـايل و طـبـع كـريم
و هـذا سـرك الـي خلدك عظيم
لازم بـعـهودك وافــي
بـوعـودك و بـصـحابتك يَـبـو الـشيم
رحـيم
صُـحـبتك تـودها و تـحفظ
لـعدها و يـحـمل الأمـانة ﮔلـلبك
الـحليم
عـمرك الـرسالة يـرسم
بـكاملة لــلأخـوه و الـعـلـى درب
قـويـم
و الـوفا شـعارك كـربلاء
مـدارك يــا إبــا تـجـارة ويــا كـل
نـسيم
بﮕلــــلــــبـــك
صــــحــــبـــك و صــحــب الــعُــلا و
الـشـهـادة
و عـــــــاشــــــر
لــــيــــكــــم صـــفـــا مــخــتـبـر
لــــــلإرادة
مِــثــال الـصـحـابـة
الـرسـالـيـة و صـحـابـة تــزلـزل بـنـي
أمـيـه
فـي دمها جرى حسين و
أهدافه و في كل ذرة منها و في كل نية
حــــســــيـــن .. حــــســـيـــن
شــــهــــيــــد .. شــــهــــيــــد
أمــــــــــــــــه
قــــــــمــــــــة و عــــزم الـــي بـيـهـا
مـصـيـبة
ذابــــــــــــــوا
رحـــــــمـــــــة و زهــيـر عــلـى كــتـره
حـبـيبه
اخـــوه عــلـى حـــب الـنـبـي
و ديـنـه عـلـى شِـرعـة الله
تـربينا
و تـــفــدي ﮔلـلـبـنـا
بـشـرايـيـنه رســـول الله و يـلـبي
لـحـسينه
حــــســــيـــن .. حــــســـيـــن
شــــهــــيــــد .. شــــهــــيــــد