الفقرة الثانية - رسالة من الذهب أغلى
صبراً آل محمد
الـــــفــــقــــرة الـــثـــانـــيـــة
فــــي كــــل ضــمـيـرٍ
مــرقــد صَــــبـــراً يـــــــا آل
مُــحــمَــد
ضـــريــح .. ذبـــيــح .. يــصـيـح
رســالـة مـــن الــذهـب أغــلـى عــــلــــي يــكــتــبـهـا
لـــيــنــا
بــدمــع مـــن عَـطـفـه و
نـبـلـه و مـــــــن خــــوفـــه
عــلــيـنـا
يــــهــــم أمــــــــره
ألـــمـــنــا عــــلـــى جــــرحـــه
يــلــمــنـا
و يـــجــمــعــنــا
بـــشـــتـــاتــه و يـــظـــل عـــالـــي
عــلــمـنـا
عــــظــــيـــم .. عــــظــــيـــم
رحــــــيــــــم .. رحــــــيــــــم
حـــقــوق الــجــيـرة
نـحـفـظـها يﮕول و دمــــعــــه
جـــــــاري
أنـــــا مـــــن اُمــــي
الــزهــرا و جــــــــــاري ﮔبـــــــــل
داري
و يــفــصــل فـــــي
الــوصــيـة حِـــــكـــــم و الله
سَــــنـــيَـــة
طــبــيــب و كــــــل
كـــلامـــه دوا يــــــــــداوي
الــــرعـــيـــة
طــــبــــيـــب .. طــــبــــيـــب
غــــــريــــــب .. غــــــريـــــب
يَــمــدرســة الـــمـــو
عـــمـــل تـبـنـي اُمـــه فـــوﮒ
الـصِـعـاب
كـــلــنــا تـــلامــيــذك
عـــلـــي نــقـرا نـهـجـك و إنـتـه
الـكـتاب
مــن رسـالـتك يَـراعـي كـربـلاء
تـبـنـي لـلـبـشر مـديـنة فـاضـلة
يـا حصن لجارك نقتدي
بمسارك و الـــي تـامـره يَـحـادي
نـعـلمه
لا حـسد يـنوبك و لا هـجر
يعيبك و لا اذى لــجـارك إنــتـه
تـقـبـله
ســاتـر لـعـيـوبه غـافـر
لـذنـوبه حـافظه فـي غـيبته و في
منزله
نــاصـحـه و مـعـيـنه و
صــادقـه و أمينه و لو سألته الموده تسأله
الله يَـــشِـــبــل
الــمــرتــضــى و يـــا رسـالـة بـإسـم
الـحـسين
مــــــن الــشــهـادة
مُــرسَــلـة و تــبﮕى هـالـه فــوﮒ
الـجبين
مـجـتمع فـضـايل و طـبـع كـريم
و هـذا سـرك الـي خلدك عظيم
لازم بـعـهودك وافــي
بـوعـودك و بـصـحابتك يَـبـو الـشيم
رحـيم
صُـحـبتك تـودها و تـحفظ
لـعدها و يـحـمل الأمـانة ﮔلـلبك
الـحليم
عـمرك الـرسالة يـرسم
بـكاملة لــلأخـوه و الـعـلـى درب
قـويـم
و الـوفا شـعارك كـربلاء
مـدارك يــا إبــا تـجـارة ويــا كـل
نـسيم
بﮕلــــلــــبـــك
صــــحــــبـــك و صــحــب الــعُــلا و
الـشـهـادة
و عـــــــاشــــــر
لــــيــــكــــم صـــفـــا مــخــتـبـر
لــــــلإرادة
مِــثــال الـصـحـابـة
الـرسـالـيـة و صـحـابـة تــزلـزل بـنـي
أمـيـه
فـي دمها جرى حسين و
أهدافه و في كل ذرة منها و في كل نية
حــــســــيـــن .. حــــســـيـــن
شــــهــــيــــد .. شــــهــــيــــد
أمــــــــــــــــه
قــــــــمــــــــة و عــــزم الـــي بـيـهـا
مـصـيـبة
ذابــــــــــــــوا
رحـــــــمـــــــة و زهــيـر عــلـى كــتـره
حـبـيبه
اخـــوه عــلـى حـــب الـنـبـي
و ديـنـه عـلـى شِـرعـة الله
تـربينا
و تـــفــدي ﮔلـلـبـنـا
بـشـرايـيـنه رســـول الله و يـلـبي
لـحـسينه
حــــســــيـــن .. حــــســـيـــن
شــــهــــيــــد .. شــــهــــيــــد